الكاتب الصحفي : دندراوي الهواري
عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .و هنا نشر الهواري تهنئة لمنتخب الفراعنة لصعودهم لدور السادس عشر فكتب :مبروووووووك صعود منتخب مصر رغم التعادلات الثلاث، ورغم أنف البرتغالى روّى فيتوريا، الذي يتحمل بمفرده كل معاناة المنتخب..كرة القدم يا سادة، لعبة، وليست كيمياء أو فيزياء، تحتاج لفك ألغاز ومعادلات!لساننا دلدل ونحن نصرخ ونقول، مروان عطية لا يجلس على الدكة، ولا يمكن لإمام عاشور ، أن يجلس على الدكة.. وأن ترزيجيه قلب المنتخب النابض، فكيف يضعه على الدكة بجواره؟!وقلنا ياسر إبراهيم لا يجلس على الدكة، فى ظل تراجع مخيف فى مستوى أحمد حجازى.. لكن البرتغالى، جعل ودنا من طين والأخرى من عجين..
مروان عطية.. وإمام عاشور وتريزيجيه، كشفوا مستوى روى فيتوريا، المتواضع فنياً، لدرجة مذهلة، لا يمتلك عين فاحصة، ولا قدرة تكتيكية، ويلعب بالأسماء فقط..دفاع منهار، وأحمد حجازى، لم يأتى للبطولة حتى الآن، والأخ مستبعد ياسر إبراهيم..أيضا محمد الشناوى، ظهر بمستوى ضعيف للغاية، فى تراجع غير مفهوم..الصعود بمجهود اللاعبين، خاصة ترزيجيه، ومروان عطية وعمر مرموش وإمام عاشور، ومصطفى محمد، لعبوا بروح ورجولة.. كما أن دعاء المصريين، كان لها مفعول السحر، وليس بقدرات مدرب، ولا عبقرية إدارة !فيتوريا دفع بمروان عطية وإمام عاشور، بعد استبعاد أسوأ لاعب فى مصر، محمد الننى، “فأحرجوه” فهل يرضخ لصوت العقل ويدفع بياسر إبراهيم، ويريح أحمد حجازى، فى المباراة المقبلة التى تُلعب بخروج المهزوم..؟!