بقلم : المغرد إبراهيم بهزاد
في تغريدة هامة جداً و تُعتبر شهادة حق في حق الرئيس عبد الفتّاح السيسي من المغرد الإماراتي و الناشط الإعلامي إبراهيم بهزاد العاشق لمصر و الذي كثيراً ما يدعم مصر و المصريين بآرائه و تعليقاته المؤثرة في متابعيه من كافة أنحاء الوطن العربي حيث أشار لللما كانت عليه مصر من سنوات و ما آالت إليه الآن من تقدم في مجال السياحة و كافة المجالات من متابعته و زياراته لمصر فكتب شهادة للتاريخ من شقيق جاء فيها :
” أتذّكر جيداً عندما زرت #مصر في منتصف 2014 بعد ان هدأت الأحداث المصاحبة ” للثورة ” و نتائجها و بقت حينها بعض الأعمال التخريبية لآفة الارهاب حتى تم القضاء عليها و لله الحمد أتذكر جيداً حينها وضع السياحة و كيف كانت الفنادق شبه خاوية و الأماكن السياحية كيف كانت فاضية و الإقبال على زيارة مصر كانت في مستويات دون المستوى العام الذي نعرفه ..
شيئاً فشيء ومع مرور الوقت بدأت مصر تسترجع مكانتها السياحية و بدأ الإقبال يتزايد و بدأت الحكومة المصرية في الحد من الأعمال الارهابية و القضاء عليها و بدأت الأوضاع تتحسن بشكل ملحوظ و طوال تلك السنوات وحتى آخر زيارة لي منذ شهر لاحظت مدى انتعاش السياحة في مصر و كيف رجعت الفنادق كاملة العدد في كثير من الأحيان و أسعار الحجوزات فيها تجاوزت مثيلاتها في دول العالم مما يدل ذلك على إقبال السياح و تزايد أعداد الزوار ولله الحمد..
رجعت السياحة لأفضل مستوياتها ومع ذلك رأينا و شاهدنا كلنا ملحمة البناء و التطوير و التحديث و تسهيل التنقل و توفير الخدمات و إنشاء مدن جديدة و الحد من بعض التحديات و أتت بعض الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة التي أثرت على مختلف دول العالم ومنها بالطبع مصر ولكن بنفس الوقت لم تتوقف عجلة التنمية و لم تتأثر سلباً القطاعات السياحية و استرجعت مصر مكانتها السياحية المرموقة والمميزة ..
و لا يُخفى عليكم جميعاً مدى أهمية هذا القطاع الحيوي في توفير فرص العمل و الاستثمار .. المسألة برُمتها تحتاج إلى المزيد من الوقت و العمل و التضحيات لإكمال الطريق إلى المستقبل الأفضل و الغد الأجمل ..
انقل لكم ذلك و هي بمثابة رسالة و شهادة حق لما لامسته و عايشته و شاهدته خلال زياراتي العديدة لمصر خلال تلك المرحلة مع يقيني بالله بأن مصر في الطريق الصحيح إلى الأفضل بإذن الله تعالى..
تحيا مصر و حفظها الله تعالى و أبعد عنها كل سوء و جنبها الفتن ما ظهر منها و ما بطن ..
وكلمة اخيرة من مُحب لمصر و شعبها : حافظوا على بلدكم ..” .