كتب : المؤرخ معتز سعد
الفنان..صلاح نظمى أحب فتاة أرمنية “الموجودة معه في الصورة” وحاول يتقرب منها ليلفت نظرها لكنها نهرته بشدة ، فذهب لعملها فوجد شقيقها فطلبها منه وبالفعل تم الزواج سنة ١٩٥١بعد أن أشهرت إسلامها وإختارت إسم رقية وعاش معها قصة حب وصلت للعشق وأنجب منها ولدهما الوحيد حسين وللأسف بعد مرور ١١ عام أصيبت زوجته بمرض أقعدها الفراش وحرص صلاح نظمي على خدمة زوجته القعيدة على كرسي متحرك ، لمدة ثلاثين عاماً كاملة ، رافضاً أن يتزوج غيرها ، وكان ينفق معظم الأموال التي يتقاضاها من الأعمال الفنية على علاجها ومرضها ، ولم يمل يوماً لطول مرضها ، وقد عرضت عليه زوجته الزواج كثيراً فكانت تقول له إتجوز لكي تعيش بقية حياتك ، وكان رده عليها دائماً لو أنتى عضم في “قُفة” مش ممكن أتجوز عليكي أبداً ، وإستمر على هذا الوضع حتى توفاها الله في بداية ١٩٩٠ ليبكيبها بحُرقة ويدخل في حالة من الإكتئاب الشديد وينقل بعدها بفترة قصيرة الي المستشفي ، ويظل لشهور في العناية المركزة حتى فاضت روحه الي بارئها في ديسمبر عام ١٩٩١ ؛ كتير مننا بيستتقل دم صلاح نظمي ومبيحبهوش علشان أدوار الشر اللى كان بيعملها وظهوره دائماً في دور ثقيل الظل؛ إوعى تحكم على شخص من طبيعة عمله أو مظهره وأنت متعرفش حياته الشخصية ولا إيه اللي بيمر به؛ أحسنوا الظن بالناس ودعوا العباد لرب العباد؛ رحم الله المحترم المخلص صلاح نظمي وجزاه الله خيراً عما قدمه لزوجته.