شعب مصر

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلڤا يُعرب عن تقديره للرئيس لما يجمع بين البلدين الصديقين من روابط متينة و حرصه علي التواجد في القمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ

و جاء ذلك عبر اتصالاً هاتفياً من الرئيس البرازيلي المنتخب لولا دا سيلڤا للرئيس عبد الفتّاح السيسي مساء يوم أمس .
وصرح السفير بسّام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس البرازيلي المنتخب تقدم بالشكر إلى الرئيس على اللفتة الكريمة بتهنئته عقب إعلان فوزه مؤخراً بالانتخابات الرئاسية في البرازيل، معرباً عن تقديره لما يجمع بين البلدين الصديقين من روابط متينة، ومشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الماضية من تقدم ملموس على صعيد الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، مع التأكيد على حرصه على الحضور إلى مصر تلبية لدعوة الرئيس للمشاركة في القمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ، معبراً عن التطلع لتطوير التعاون الثنائي بين مصر والبرازيل في المجالات المختلفة، خاصةً المجالين الاقتصادي والتجاري لما يتمتعا به من آفاق رحبة لتطوير التعاون بشأنهما.
من جانبه؛ رحب الرئيس بالمشاركة الحالية للسيد لولا دا سيلفا بقمة المناخ COP 27 وتواجده بشرم الشيخ متمنياً سيادته له كل التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب البرازيلي الصديق للتنمية والازدهار، ومؤكداً إعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التي تربطها بالبرازيل، خاصةً مع تجربتها التنموية الرائدة وما حققته من تقدم على الصعيد الاقتصادي، معرباً سيادته عن التطلع للعمل المشترك مع الرئيس المنتخب دا سيلفا لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وتفعيل أطر التعاون القائمة، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن العمل على تعظيم الاستفادة مما يتمتع به البلدان من إمكانات متنوعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين مصر والبرازيل في مختلف المجالات .
بالإضافة إلى تبادل الرؤى بشأن أبرز الملفات محل الاهتمام المشترك، خاصةً آفاق التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين لتعزيز عمل المناخ على الصعيد الدولي.

و جدير بالذكر هنا أن الرئيس البرازيلي المنتخب، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، المعروف بأنه من أشد المناصرين والمدافعين عن البيئة، كان قد بكى حينما رأى الجوع في بلاده عندما كان يقوم بتحية مؤيديه في العاصمة برازيليا ويلقي بهم كلمة الأسبوع الماضي.

وقال حينها: “إن الشيء الذي لم أكن أتوقعه أبدا، هو عودة الجوع إلى هذا البلد ثم أفلتـت العبــرات من عينيه حزناً علي بلده .