آسفين .. سيادة الرئيس
شعرت و أنا أشاهد الرئيس السيسي اليوم فى الجولة الختامية للمؤتمر الإقتصادي مصر ٢٠٢٢ أني و بالنيابة عن ١٠٤ مليون مواطن مصري أدين للرئيس السيسي بإعتذار واجب لما شعرت به من مرارة في كلامه الموجه للناكرين لكل ما قام به من إنجازات خلال سبع سنوات و لم يروا إلا السلبي في مصر و لا ينظروا للجانب المُضئ مما يحدث في مصر .
أنت تقف أمام كاريزمة لا تمل من سماعه .. يتحدث في أي مجال بثقة و فهم و عن دراسة ووعي و بمنتهي الضدق الذي يمس قلبك فتزداد حباً له و تعاطفاً مع رجل تحمل ما لا تُطيقه الجبال من أناس لا ينتظر منهم الشكر – فهو يعمل لإرضاء ربه و عشقاً في بلده و شعبه – بل ينتظر تفهم لوجهة نظره و رؤيته للأمور و ينتظر أن تتقابل الرؤي ووجهات النظر في منتصفالطريق ليُكملا الطريق معاً لمصر المستقبل التي يحلم و نحلم بها .
آسفين .. سيادة الرئيس
و أنت تُشاهده عبر الشاشات تشعر برغبة ملحة في الطبطبة عليه و إشعاره بأننا نحن المصريين أصحاب البلد و عاشقيها نحب بلدنا و نحبه لدرجة لا يتصورها و أننا لا نصدق ما قام به و المؤسسات حميعها من إعجاز ينظر له العالم بدهشة و سيكتب التاريخ كل ذلك بكلمات من نور فس سجل هذا الرجل العظيم .
آسفين .. سيادة الرئيس
كان قلبي يعتصر حزناً كلما تحدث عن جماعة تُحاول دائماً التشكيك في كل إنجاز يقوم به و يُوجه مؤسسات الدولة للقيام به و هو يُحاول أن يصل لكل المصريين بفكره و أمانته و صدقه الذين لا يحتاجون لا لحلفان و لا لدليل لأن الغالبية من المصريين و إن لم يكن الكل باستناء فئة ضالة خارجة عن سرب حب الوطن يصلنا صدقه و جهده و صبره مع البلد و المصريين .
آسفين .. سيادة الرئيس
بعض مقتطفات من كلمات الرئيس اليوم :
- إنسان طُلب منه الندخل لحماية وطنه .
- هناك سعي مستمر لتحسين معيشة الأكثر فقراً .
- وجهنا الحكومة لتوسيع مظلة الجماية الإجتماعية .
- الإصلاح الإقتصادي في مصر سيكون نوذجاً للعالم .
- الأمم تُبني علي الإقتصاد و ليس فقط الإقتصاد .
- جهود الدولة المصرية أمام عين الجميع .
هذا و قد شهدت فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي مصر ٢٠٢٢ ، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، حضور الرئيس عبدالفّتاح السيسي، لعرض ما نتجت عنه الجلسات من توصيات و قرارات .
وتشهد فعاليات « المؤتمر الاقتصادي- مصر ٢٠٢٢ »، مناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.
وتتضمن أچندة المؤتمر العديد من الجلسات على مدار أيامه الثلاثة، وفق ثلاثة مسارات أساسية :
- حيث يشمل المسار الأول، السياسات الاقتصادية الكلية .
- فيما يركز المسار الثانى على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال .
- ويُخصص الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية فى برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة.
وسيشهد هذا المسار انعقاد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية التى تناقش رؤى وأفكار الخبراء حول ماهية السياسات المطلوبة؛ لتحقيق المستهدفات القومية فى عدد من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد المصرى وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتجاوز التحديات القائمة التى تواجه هذه القطاعات