أولاد قابيل..

 (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ. لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ. فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ. فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) صدق الله العظيم .

القصة الأولى للقتل والعبرة الكُبرى للحقد والحسد والغيرة والغدر وقابيل لم ينته ذنبه بقتل اخيه لكنه سيحاسب بكل نفس تُقتل ظلما وبهتاناً، قابيل سيحاسب بما فعله قاتل نيرة وقاتل سلمى، قايبل شريك فى كل جرائم القتل لأنه أول منْ سنه

والمدافعون عن قاتل نيرة حتماً محاسبون بكل جريمة قتل الى يوم يبعثون، كل منْ خط بيده حرفاً، وكل من حاول جمع مال، وكل من دافع بمبررات واهية….. قتلة الى يوم الدين تُجار المخدرات اولاد قابيل، ولا اعرف هل يجانبنى الصواب ان قلت من لا يربى اولاده ان لم يكن من أولاد قابيل فقد ساعدهم.

أولاد قابيل وان اختلفت دوافعهم فقد تلاقت جرائمهم لن يرتدع أولاد قابيل بنصح وإرشاد انما القصاص العادل من شركاء القاتل وان كانت كلمة باطل حاسبوهم فى الدنيا حتى يُلاقوا ربهم فأول ما يسألهم عن كل مافعلوه .