شعب مصر

بالڤيديو : د . مبروك عطية بعد غضبة رواد الميديا : في اللقاء الأخير .. وجبت الإجازة وربما أعود أو لا أعود

تحدث د . مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر عن إندهاشه من غضب رواد السوشيال ميديا من الڤيديو الذي بثه للتعليق عن حادث نيّرة و الذي في سياق حديثه جعل يتحدث عن الحجاب ووصفه بالقفة ( وصف غير لائق بمكانة المراة )و هنا أوجه حديثي لسيادته بأنه لم يُحسن إختيار الحديث عن الحجاب في واقعة بشعة كهذه لأنه و ببساطة يُرجعنا للعصور الظلامية بعدم أمان المرأة في السير بأمان لو لم تكن محجبة !!

وأوجه حديثي لسيادته ماذا لوكانت هذه البنت ليست مسلمة فهي تسير بلا حجاب ماذا يكون الوضع لو تتبع حديثك شاب لا يفقه الدين و رأي هذه السيدة غير المحجبة هل ستكون عندئذ مباحة للقتل ما هذا الحديث بربك !!

حديث غير موفق في وقت حرج و المشاعر مُستثارة و كان الأولي به يُوجه الحديث للشباب بأن يسير في طريقه و يعتبر كل بنت أو سيدة أختاُ له  أو أماً مهما كانت ترتدي كما كان يحدث في مصر في الستينات و السبعينات .

لكنه صور البنت بالفريسة التي ينتظرها الصياد في الطرقات حتي يفترسها و لكي تحمي نفسها لابد أن ترتدي و لو قفة حتي لا تُقتل ما هذا ,, هل نحن في عصر الغاب .