شعب مصر

المرشد الإنجليزى يفضح إخوان لندن !

سبحان مغير الأحوال، الجماعة التى استهدفت مصر قيادة وشعبا وجيشا وحتى ساعته تتباكى، عادوا إلى اصطناع المظلومية، عادتهم والّا هيشتروها.. فعلا اللى اختشوا ماتوا.. وشبعوا موت.

بقلم الكاتب الصحفي / حمدي رزق

في مقال كاتبنا اليوم في المصري اليوم تحدث عن ترنح الإخوان في لندن و عن بيان إبراهيم منير المذعور و الذي أظهر التقية حتي يُحاول إخفاء وجه الإخوان القبييح و يُحاول ذر الرماد بالعيون حتي لا تري لندن و مجلس العموم الذي هم صنيعته حقيقتهم فكتب :

ربك يسلط أبدانًا على أبدان، وبالمثل بيسلط إخوان على إخوان.. والفضيحة بقت على كل لسان. والحكاية، أن «إخوان لندن» أنفقوا أسبوعا من أعمارهم فى تَعَقُّب آثار مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، لإجهاض زيارته الاستثنائية لمجلس العموم البريطانى، بحملة إرهابية استخدمت فيها كل الوسائل غير المشروعة، واللاأخلاقية، والأسلحة الفاسدة.

إبتداء أنكروها، فلما حدثت كذبوها، وطلعوا فيها القطط الفاطسة، فسلط عليهم كبيرهم فى لندن إبراهيم منير، ليوجه بيانا فزعا من مكمنه إلى نواب مجلس العموم لترميم صورة الجماعة التى أطاحها مفتى الجمهورية بملفاته الوثائقية عن جرائم الإرهابية.

منير لا يتحدث إلا فى الملمات، المصائب الكبيرة التى تنزل ليس بالجماعة الإرهابية فحسب بل بتنظيمهم الدولى، والمفتى علام أصاب هدفا، وكبد الإخوان خسارة، ولم تجد حملة الإجهاض المبكر نفعا، فقرر منير النزول إلى مجلس العموم ببيانه فى محاولة بائسة يائسة للحد من التأثيرات السالبة لزيارة المفتى.

وشهد شاهد، كل ما أنكره إخوان لندن شهد به منير، ومطالعة بيانه تشى بسوء حاله وحال إخوانه، المفتى الهادىء جاب لهم هسس، فكك روايتهم، وشردهم، وفضح مخططهم.

فعلا أسمعك أصدقك.. أشوف إرهابك أستعجب، خرج منير فى بيان هزلى يهرتل بسلمية الجماعة الإرهابية، تخيل هذا الذئب العجوز يقول، الإرهابية تلتزم التزاما تاما بالسلمية، والديمقراطية، وترفض التطرف والعنف رفضا لا يساويه شىء!!. صدق اللى قال «إذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل»، وهل يعقل برلمانى بريطانى مثل هذا اللغو، تخيل لورد إنجليزى محترم يصدق أن الإرهابية تؤمن بالديمقراطية، معلوم الإخوان تربية الإنجليز، عاجنينهم وخابزينهم، وعلى أعينهم، ويعرفون منير مخبى مخططات ومليارات الجماعة فين!!.

هذا كلام مخاتل، والإنجليز مش هطل ومهابيل وداقين عصافير خضر بتطير، منير بيحوّر، ويرسل رسائل، ويمارس التقية، بدعة ابتدعوها، كذب إخوانى مفضوح، أساتذة فى التعريض الدولى، كانوا ولا يزالون يختانون أنفسهم فى المضاجع الاستخباراتية.

منير (المعزول) بلغ به الخبل مبلغه، يقطع بأنه متأكد من أن أعضاء مجلس العموم البريطانى على اطلاع أنها ليست المحاولة الأولى لحظر جماعة الإخوان؛ عجبا، من قال بالحظر يا مرشد الضلال، يا ضلالى المفتى لم يقل حظرًا، إنت اللى قتلت- أقصد حظرت الإخوان.

خلاصة بيانه، الخوف استبد بالإخوان، وضاقت بهم الأرض، وبعد الترحيل من الدوحة واسطنبول يخشون ترحيلا من لندن، بالمناسبة الترحيل هذه المرة على رواندا (شرق إفريقيا)، لندن لم تعد تقبل إرهابيين، تلقى بهم فى فنائها الخلفى.

منير يخشى بشدة من تداعيات زيارة المفتى علام، ويذكر المخابرات البريطانية التى يعمل لصالحها، إنها ليست المحاولة المصرية الأولى لحظر الجماعة فى لندن، وتمت مراجعات لتاريخ الإرهابية طالب بها رئيس الوزراء (ديفيد كاميرون)، أدت لجلسة مراجعة برلمانية برأت الإخوان من المزاعم الكاذبة التى يروج لها التقرير الموزع من قِبل المفتى علام. طيب رد على السؤال، قبل الرد على المزاعم، هل أنت أصلا تمثل الإخوان، وما موقعك من الإعراب، وهل أذن لك المرشد التركى بالحديث باسم الإرهابية (وأنت المعزول) إخوانيا؟!.

سبحان مغير الأحوال، الجماعة التى استهدفت مصر قيادة وشعبا وجيشا وحتى ساعته تتباكى، عادوا إلى اصطناع المظلومية، عادتهم والّا هيشتروها.. فعلا اللى اختشوا ماتوا.. وشبعوا موت.