في ظاهرة شاركت فيها مصر لأول مرة عام ٢٠٠٩ تشارك الإسكندرية في الحدث البيئى العالمى السنوي “ساعة الأرض” Earth Hour .
من المعتاد أن يطفئ أكثر من ٣٥٠ مكاناً شهيراً حول العالم أضواءها للاحتفال بهذه المناسبة، بما فى ذلك برج إيفل بفرنسا وناطحة سحاب إمباير ستيت فى نيويورك.
أعلن اللواء/ محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن المحافظة بالتنسيق مع وزارة البيئة متمثلة في جهاز شئون البيئة لمنطقة غرب الدلتا، تشارك يوم السبت القادم الموافق ٢٦ من مارس ٢٠٢٢ ، في الحدث البيئى العالمى السنوي “ساعة الأرض” Earth Hour، الذي يشارك فيه معظم دول العالم، بإطفاء الإضاءة لمدة ساعة بدءاً من الساعة ٨,٣٠ مساءً حتى ٩,٣٠ مساءً للمشاركة في ترشيد استهلاك الطاقة بهدف مواجهة ظاهرة الإحتباس الحراري والتغييرات المناخية.
وأضاف المحافظ :
- أن “ساعة الأرض” يعد رسالة قوية للأجيال القادمة للحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد إستهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات لحماية البيئة .
- ودعوة للجميع للمشاركة والتفاعل مع هذا الحدث الهام مع ضرورة الالتزام بعدم إطفاء أي أضواء أو أجهزة يترتب عليها أخطار بأي شكل سواء على الأفراد أو الأماكن العامة أو الخاصة، مؤكداً أنه لابد على جميع المواطنين أن يضعوا السلامة أولاً قبل إتخاذ أي قرار بإطفاء الأضواء أو الأجهزة الكهربائية.
من جانبه ؛ أوضح الدكتور سامح رياض عبدالله رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة لمنطقة غرب الدلتا، أنه سيتم تنفيذ فاعلية الإحتفال بساعة الأرض Earth Hour بإطفاء الإنارة الخارجية ،وغير الضرورية لمدة ساعة واحدة، بدءاً من الساعة٨,٣٠ مساءً حتى ٩,٣٠ مساءً السبت القادم في كافة المعالم والجهات والهيئات والأجهزة والمنشآت والجامعات التابعة للمحافظة، وكذلك الواجهات والإعلانات الخارجية الكبرى، وغيرها من الأماكن غير الحيوية، مشيراً إلى أنه من المعتاد أن يطفئ أكثر من ٣٥٠ مكاناً شهيراً حول العالم أضواءه للاحتفال بهذه المناسبة، بما فى ذلك برج إيفل بفرنسا وناطحة سحاب إمباير ستيت فى نيويورك.
و جدير بالذكر؛ أن “ساعة الأرض” هي حدث عالمي سنوي من تنظيم (الصندوق العالمي للطبيعة)، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، ويجري خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس، وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أولى المدن التي بدأت هذه الحملة في ٢٠٠٧ ، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، ونجحت الفكرة حيث شارك بها ٢,٣ مليون شخص من سكان المدينة، ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعاً ، وكانت “دبي” المدينة العربية الأولى التي شاركت في هذه الفعالية عام ٢٠٠٨ ، وتبعتها القاهرة فى عام ٢٠٠٩ حيث تم اطفاء أنوار عدد من المعالم الأثرية بها ، ثم تبعتها الرياض عام ٢٠١٠ .