د . طاق شوقي يكتب عن ما نشاهده من فن صناعة البلبلة و تريندات التــعليم !! و يطرح الحل ..
كتب وزير التربية و التعليم والتعليم الفني عبر حسابه الوحيد علي الفيسبوك مُتعجباً من كيفية صناعة البلبلة و التريندات الخاصة بشأن التعليم و كم الاشاعات والمعلومات المغلوطة في مصر حيث كتب منذ دفائق :
” تُعاني وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من حجم هائل من الاشاعات والمعلومات المغلوطة والاجتهادات الشخصية مما يسبب قلقاً شديداً للسادة أولياء الأمور والطلاب أنفسهم على مدار العام .
ويظن البعض أن الوزارة ” تتخبط ” أو ” تغير رأيها ” بسبب تداخل المعلومات المتداولة وظهور خبر ثم نفيه وهكذا والوزارة لا علاقة لها في حقيقة الأمر بكل هذا!
حيث يبدأ التسلسل في أغلب الأحيان بتسريب لكتاب دوري داخلي أو وثيقة داخلية ( ليست للنشر ) من ديوان الوزارة إلى المديريات ويلتقطها البعض من ضعاف النفوس وينشروها على المواقع وفق فهمهم ( أو عدم فهمهم ) لها وبدون أى تحقق بحثاً عن “الشهرة والتريند” وبلا أى إعتبار لما يسببه ذلك من إزعاج للملايين من الطلاب وأولياء أمورهم والوزارة نفسها.
ثم ينَقض بعض محرري المواقع لنشر هذا الكلام الغير موثق بحثاً عن ” السبق الصحفي” وحتى يكسبوا معركة مع زملائهم في المواقع الأخرى .
ويذهب البعض الآخر إلى توجيه السؤال لنا عن صحة هذه المعلومات “المتداولة”!!!!
نترك نحن ما نعمل عليه ونتفرغ للرد على مئات التساؤلات عن خبر لا علاقة لنا به من قريب أو من بعيد ويبدأ الاعلام في إستغلال ” نفى الخبر الكاذب” لمزيد من المشاهدات !!!
ويتم استنزاف الوزارة والناس في آن واحد…
الحل بسيط جداً :
ما لم يتم نشره على موقع الوزارة أو صفحتها الرسمية الوحيدة على فيسبوك أو صفحتي الشخصية الموثقة بالعلامة الزرقاء والوحيدة على فيسبوك فهو غير رسمي ولا علاقة لنا به ولا داعي لسؤالنا عنه من الأساس ولن نرد على مثل هذه التساؤلات في المستقبل.
أتمنى أن نتفهم جميعاً كيف يتم إنتاج البلبلة وكيف يتم تصدير إنطباع سلبي عن الوزارة ولعلكم تساعدوننا على درأ هذه الأساليب البالية وعدم الترويج لها قبل التحقق مما إذا كان المرجع هو الوزارة وليس أى مصدر آخر.
الله المستعان.. ” .