أكد الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق، أنه شاهد عيان علي فترة حرجة من تاريخ مصر و أنه بهذا الكتب الذي إستغرق حوالي عامين خاصةً بعد تفرغه من رئاسة مجلس إدارة الأخبار حتي يخرج إلي النور موثقاً بما شهد عليه شخصياً أو سمعه من مصادر قوية معنية بالحدث في تلك الوقت مُشيراً إلي أن توقيت الكتاب الخاص به و هو “سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص”، إيقترب الذكرى الـحادية عشلر لثورة يناير، داعياً كل من شاهد هذه المرحلة عليه أن يكتب رؤيته للتاريخ و للأجيال حتي لا يتم تزوير التاريخ من قِبل أهل الشر .
وأضاف، ياسر رزق، خلال حواره ببرنامج “على مسئوليتى” المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى، للحديث عن كتاب “سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص” إلى أن الكتاب يقف ضد الإخوان، ولذلك كل من شهد هذه الفترة عليه أن يسجل ذلك حفاظاً علي التاريخ .
وأشار إلى أنه لم يخفى المعلومات التى توصل لها، وأكد أن هناك أشياء كثيرة بالكتاب كان شاهد عليها و حاول أن يتوخي الموضوعية في كل ما كتبه و أراد أن يضيف ملاحق للكتاب بالصور من الجرائد كمزيد من التوثيق للمعلومات للأجيال القادمة .
