مقالات صحفية

عن خصوبة أطفال كورونا !

تقييم المستخدمون: 4.55 ( 1 أصوات)

«المزاعم التى لا أساس لها من الصحة التى تربط لقاحات كوڤيد -١٩بالعقم .. تم دحضها علمياً ، ولا يوجد دليل على أن اللقاح يمكن أن يؤدى إلى فقدان الخصوبة »

بقلم الكاتب الصحفي / حمدي رزق

و عبر بوابة الوفد يكتب رزق مقالاً عن خوف الآباء و الأمهات من تطعيم أطفالهم ضد كورونا فكتب :

الكاتب الصحفي / حمدي رزق

عشنا ونعيش مأساة أطفال السكرى (مرضى السكر) عذابات متصلة، ربنا يشفى، سريعاً لفح الدور «كورونا» الأطفال، صار لدينا «أطفال كورونا»، الدور لم يترك شيخاً ولا صبياً إلا وأصابه، ڤيروس شرس متحور يصيب الكل كليلة.

الحمد لله اعتمدت وزارة الصحة فى مصر تلقيح الأطفال فى سن (١٢- ١٥)، اتساقاً مع السائد عالمياً، تلقيح الصغار يقى الكبار، هكذا يقولون، كورونا كالحدأة تقتنص الأفراخ فى أعشاشها.

مفهوم «نفساوى» خوّف الآباء والأمهات على صغارهم من التلقيحات، طبيعى ومهضوم، الأمهات يخفن على أطفالهن من الهوا الطاير، فما بالك من كورونا الطائرة فى الهواء، الخوف شعور غريزى..

شبكة ‏CNN الأمريكية الشهيرة عنيت بأطفال كورونا، ولكنها كما يقال «جت تكحلها عمتها» فأثارت ذعراً إضافياً لدى الأمهات والآباء، طرحت سؤالاً مزعجاً: هل يمكن للقاح بطريقة ما أن يضعف من خصوبة الأطفال فى المستقبل؟

الأطباء ومسئولو الصحة العامة يكثفون جهودهم لطمأنة الآباء والأمهات بأن هذا السؤال لا يجب أن يكون مصدر قلق.. لكن وحسب استطلاع أصدرته مؤسسة Kaiser Family Foundation الأسبوع الماضى أن نسبة ٦٦٪، من الآباء يشعرون بالقلق من أن اللقاحات قد تؤثر سلباً على خصوبة أطفالهم!!

تعددت محاولات الطمأنة الطبية عالمياً ونحتاج الطمأنة مصرياً عاجلاً، الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فى بيان على موقعها تقول: «المزاعم التى لا أساس لها من الصحة التى تربط لقاحات كوڤيد-١٩ بالعقم .. تم دحضها علمياً ، ولا يوجد دليل على أن اللقاح يمكن أن يؤدى إلى فقدان الخصوبة».

رزق يكتب : كشف الهيئة

وسؤال بسؤال: هل تمت دراسة تأثيرات اللقاح على الخصوبة، يقيناً لا، وهذا ليس من عندياتنا، بيان الأكاديمية يقول : «إنه فى حين لم يتم دراسة الخصوبة على وجه التحديد فى التجارب السريرية للقاح، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أى فقدان للخصوبة بين المشاركين فى التجارب أو بين الملايين الذين تلقوا اللقاحات منذ الموافقة عليها، ولم تظهر أى علامات على العقم فى الدراسات التى أجريت على الحيوانات».

فوز مُستحق لمنتخب مصر علي منتخب السودان ٥ – ٠ في كأس العرب نوڤمبر – ديسمبر ٢٠٢١

الإصدارات الطبية المتتالية لم تمنع المخاوف، وأعرب العديد من أعضاء اللجنة الاستشارية للقاحات والمنتجات البيولوچية ذات الصلة التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن مخاوفهم بشأن ما إذا كان من المُجدى تطعيم هذه الفئة العمرية بأكملها فى هذا الوقت.. اللافت انه لم يطرح أحد منهم سؤالًا حول التأثيرات على الخصوبة، هذا لأنه لا يوجد سبب علمى للاعتقاد بأن اللقاح يمكن أن يؤثر على نمو الطفل حتى سن البلوغ أو خصوبته فى المستقبل، حسبما ذكره الأطباء مراراً وتكراراً، وصوتت اللجنة فى وقت لاحق بـ١٧ صوتاً مع امتناع واحد، توصية بمنح ترخيص الاستخدام الطارئ للقاح لهذه الفئة العمرية من ٥ إلى ١١ عاماً.

العالم يشاهد ڤيديو مهماً، وأنصح بمشاهدته، لدحض السؤال الذى يؤرق الأمهات والآباء، الڤيديو للبروفيسور «بول أوڤيت» مستشار اللقاحات فى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ورئيس مركز تعليم اللقاحات فى مستشفى الأطفال فى «ڤيلادلفيا».

«أوڤيت» يذهب بعيداً لتقصى أصل وفصل السؤال، ويقول: «وُلدت هذه الفكرة الخاطئة من رسالة كتبت إلى «وكالة الأدوية الأوروبية»، التى تدعى وجود تشابه بين بروتين «سبايك» لڤيروس كوڤ-سارس-٢ المسبب لكوڤيد-١٩ ، وهو ما ينتجه الجسم كاستجابة عند الحصول على هذه اللقاحات، وبين بروتين موجود على سطح خلايا المشيمة يسمى « سينسيتين – ١ »

لذا تولد اعتقاد أنه إذا كان الجسم يقوم باستجابة الأجسام المضادة لهذا البروتين لڤيروس كورونا، فهو يقوم عن غير قصد باستجابة الأجسام المضادة لبروتين «سينسيتين – ١ » على سطح خلايا المشيمة، والذى من شأنه أن يؤثر بعد ذلك على الخصوبة!!

بيان الصحة اليوم : خروج ٥٦٩ مُتعافياً من ڤيروس كورونا من المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافيين من الڤيروس إلى ٢٩٩٤٣٤ حالة حتى اليــوم و تسجــيل ٩٣٣ حالة جديدة و ٤٩ حالة وفاة

هل هذا صحيح؟!.

يجيب البرفسور «أو ڤيت»: «لا لم يكن هذا صحيحاً، هذان النوعان من البروتينات يختلفان تماماً، إنه مثل القول بأننى وشخص آخر لدينا رقم الضمان الاجتماعى ذاته لأن كليهما يحتوى على الرقم خمسة لذلك كان هذا الاعتقاد خاطئ منذ البداية».

«أو ڤيت» يشرح أنه إذا كان اللقاح أو العدوى الطبيعية تؤثر على الخصوبة، فمن المفترض أن تنخفض معدلات المواليد، ولكن هذا ليس ما حدث، مشيراً إلى أن معدلات المواليد ارتفعت بشكل طفيف، هذان دليلان يجادلان ضد الاعتقاد بأن اللقاح أو العدوى الطبيعية تؤثر بأى حال على الخصوبة.

البرفيسور «بيتر ماركس» رئيس قسم اللقاحات لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، منزعج تماماً من شيوع هذا الاعتقاد ويقول: «تم تقييم هذه اللقاحات فى مجموعة متنوعة من الدراسات قبل وصولها إلى العيادة وقدمت لملايين الناس، وليس هناك دليل على وجود تأثير سلبى على الخصوبة بسبب هذه اللقاحات».

يحسم «ماركس» الجدل: «هذه اللقاحات هى اللقاحات التى نشعر باطمئنان بأنها ستكون معقولة للاستخدام لدى الأطفال. ولو كان لدىَّ أطفال أصغر سناً ضمن هذه الفئة العمرية، فلن أتردّد ثانية لإعطاء طفلى أحد هذه اللقاحات».

(المعلومات الواردة أعلاه تقارير تلفزيونية متنوعة من مصادر طبية عالمية).

بالڤيديو : المداخلة الكاملة لـرد د. عمرو خيري صاحب ڤيديو الممرض والكلب

ما هي أهمية التطعيمات؟

لحجز اللقاح يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو التوجه لأقرب وحدة صحية (للمواطنين الذين يواجهون صعوبة في التسجيل إلكترونيًا)للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الخط الساخن: ١٥٣٣٥

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو image-21.png
No description available.

نَفت وزارة الصحة والسكان وجود أي فرق تابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معَلوماتهم تحت مظلة حملة ١٠٠ مليون صحة .

و إذ تُؤكد أنّ التواصل مع الوزارة يكون من خلال :

  • صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي .
  • والرقم الرسمي الخاص بمبادرات الصحة العامة ١٥٣٣٥ .

نرشح لك تَحذير هام جداً من التَضامن بشأن الرسائل الهَــاتفية الكَاذبة عبر السوشيال ميديا و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حِيال مُروجي تلك الرسائل

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 20201109141034169.jpg

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو 5f6722eb4c59b71f6f4d90ce.jpg
نجاح أول عملية عبور من نوعها في تاريخ قناة السُويس لُمنزلق مواسير مكون من ١٢ ماسورة عملاقة من طراز”HDPE”خلال رحلتها قادمة من النرويج ومتُجهة لبنجلاديش
الاسكافى صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
الاسكافى
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
https://www.instagram.com/p/B8RmGsznSnX/?ig_mid=6178CCB3-509D-412A-AAAE-1F56083C0E2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى