بقلم / الكاتب الصحفي و الناقد سمير غريب
في منشور للكاتب و الناقد سمير غريب – الذي طالما راوده حلم نشر الثقافة في المجتمع لتكون في مُتناول كل فرد و أعتقد في تقديري أنّه مازال ينشد ضالته في كل قطعة فنية يكتبها من أصل إن لم يَخني التقدير سبعة عشر من بحور الثقافة شاهدة علي العصر و كل عصر .. ثقافة السهل الممتنع – عبر صفحته علي الفيسبوك جاء فيه :
تلقيت دعوة شخصية من السيد “بيورن دالستروم Björn Dahlström” مدير متحف موناكو الوطني الجديد لحضور افتتاح معرض “موناكو – الإسكندرية،الانعطاف الكبير. عواصم العالم والسريالية العالمية”، في ١٧ من ديسمبر القادم.
للأسف الشديد اضطررت للاعتذار عن عدم حضوري لظروف شخصية.
أرجو أن أتمكن من زيارته قبل انتهائه في الثاني من مايو القادم .
لكنني وجدتها فرصة للحديث عن هذا المعرض المهم لي بشكل خاص بصفتي مؤلف أول كتاب عن “السريالية في مصر”، صدرت طبعته الأولى عام ١٩٨٦ ثم توالت باقي طبعاته.
صاحب فكرة تنظيم هذا المعرض هو السيد/ مراد منتظمي صاحب دار “زمان للنشر وإدارة المعارض” في باريس.
هو مهتم بالفن المصري الحديث والمعاصر سبق له إصدار كتاب ضخم فاخر بالفرنسية عن الرسام حامد عبد الله
وضم عدة مقالات لي.
و من أحدث إصداراته كتاب جديد بالفرنسية عن الفنَان رمسيس يونان
أعدته ابنته سونيا، سوف أعرض له قريبا لأهميته.
المدهش أن يقيم معرض “موناكو- الإسكندرية” جسراً فنياً بين ثاني أصغر دولة في العالم وبين أكبر مدينة على البحر الأبيض من خلال أعمال لأكثر من ٥٠ فناناً من مصر ودول أخرى على البحر الأبيض.
على رأسهم مشاهير أوربيين مثل جيورجيو دي كيريكو،
مارسيل دو شامب،
و راءول دوفي.
و لا يقتصر المعرض على السرياليين فمن بين العارضين من مصر محمد ناجي
وحامد عبد الله وسيف وأدهم وانلي ومارجريت نخلة وجورج البهجوري وزينب عبد الحميد وصلاح طاهر. لكنه يعرض لأهم رموز وفناني جماعة الفن والحرية التي أسست للسريالية في مصر منذ أواخر الثلاثينات من القرن
الماضي
على رأسها مؤسسها جورج حنين الذي خصص له المعرض قسماً خاصاً من مقتنيات كاترين فرحي التي آلت إلى والدها الصحفي المصري / الفرنسي الراحل برتو فرحي،
كل مقتنيات بولا العلايلي، أرملة جورج حنين، التي تركتها في باريس. أفرد المعرض مشاركة خاصة لأعمال الفنان ومؤرخ ومدرس الفن الفرنسي “أندرية لوت” الذي زار مصر عدة مرات،
وعمل مع الفنانة عفت ناجي، وكتب “روائع التصوير المصري” بالفرنسية ( ١٩٥٤ ). سعدت بشكل خاص بوجود اسم الشاعر والمترجم عبد القادر الجنابي بين المشاركين في المعرض، فهو الذي أعاد اسم جورج حنين إلى الحياة الثقافية العربية منذ بداية ثمانينات القرن
الماضي من باريس حيث يعيش الجنابي. نجد مع جورج حنين أبرز الأسماء التي شاركت معه في معارض الفن الحر في مصر في الأربعينات من مصريين ومتمصرين وأجانب: حزقيال باروخ، إريك دى نيمش، أنجيلو دي ريز، رمسيس يونان، فؤاد كامل، إنجي افلاطون، إيدا كار، سمير رافع، إبراهيم مسعودة. لكنني افتقد بين هذه الأسماء كامل التلمساني. لا يقتصر العرض على الأعمال الفنية، إذ يحتوي أيضا على وثائق وأشعار وصور فوتوغرافية، مع التركيز على الفنانين والأدباء الذين عاشوا في الإسكندرية سواء كانوا مصرين أو متمصرين أو أجانب مثل الشاعر قسطنطين كفافي.
باختصار، وكما جاء في رسالة صحفية نشرها متحف موناكو، “اهتم المعرض بتجسيد ما يمكن أن يسمى ” الحداثة المتوسطية” ممثلة في فنانين ومصممي ديكور وفلاسفة وكتاب وشعراء ورحلاتهم الإبداعية عبر القرن العشرين بأهواله وإنجازاته”.
تبقى لي ثلاث ملاحظات :
- الأولى أنني كنت أود أن تشارك وزارة الثقافة المصرية في هذا المعرض المهم بمقتنيات من روائع متحف الفن الحديث ، الأمر الذي لم يحدث على الرغم من طلب رسمي فرنسي ومجهودات تمت، فاقتصر المعرض على مقتنيات خاصة.
- الثانية أنني أود أن ينتقل المعرض بكل مقتنياته ليقام في مدينة الأسكندرية وهي شريك أساسي في عنوان المعرض وموضوعه.. وأتصور أنه سيشهد نجاحاً منقطع النظير إن حدث. فهل يحدث؟
- الثالثة أن هذا المعرض يجيئ وسط احتفاء عالمي بالسريالية خارج أوربا، وتشكل السريالية في مصر أحد أبرز معالمها. يبدو هذا الاحتفاء في المعرض المقام في متحف المتروبوليتان بنيويورك والذي سينتقل إلى متحف تيت جاليري في لندن في فبراير القادم. وهو الشهر نفسه المقرر فيه افتتاح المعرض السريالي الدولي الذي يعمل صديقي الشاب محسن البلاسي منذ شهور على تنظيمه في القاهرة بالتعاون مع بيت أندرية بريتون في فرنسا.
قضايا سوق الفن التشكيلي ..
تعيين الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية المصرية، متحدثاً ًرسمياً وإعلامياً لوزارة الصحة
ما هي أهمية التطعيمات؟
بيان الصحة اليوم : خروج ٤١٩ مُتعافياً من ڤيروس كورونا من المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافيين من الڤيروس إلى ٢٨٩٩٥٢ حالة حتى اليوم و تسجيل ٩١١ حالة جديدة و ٧٣ حالة وفاة
لحجز اللقاح يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو التوجه لأقرب وحدة صحية (للمواطنين الذين يواجهون صعوبة في التسجيل إلكترونيًا)للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الخط الساخن: ١٥٣٣٥
الصحة تُحذر المواطنين من وجود أي فِرق تَابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معلوماتهم
نَفت وزارة الصحة والسكان وجود أي فرق تابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معَلوماتهم تحت مظلة حملة ١٠٠ مليون صحة .
و إذ تُؤكد أنّ التواصل مع الوزارة يكون من خلال :
- صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي .
- والرقم الرسمي الخاص بمبادرات الصحة العامة ١٥٣٣٥ .
نرشح لك تَحذير هام جداً من التَضامن بشأن الرسائل الهَــاتفية الكَاذبة عبر السوشيال ميديا و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حِيال مُروجي تلك الرسائل
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
https://www.instagram.com/p/B8RmGsznSnX/?ig_mid=6178CCB3-509D-412A-AAAE-1F56083C0E2