بسبب تَصريحات قرداحي رؤساء الحكومات اللبنانية السابقون : إستمرار قرداحي بالحكومة أصبح يُشكّل خطراً على العلاقات اللبنانية العربية .
بعد تصريحات وزير الإعلام اللبناني چورج قرداحي التي تناول فيها الأزمة اليمنية و أشعلت موجة انتقادات خليجية . إستنكر رؤساء الحكومات السابقون، سعد الحريري و فؤاد السنيورة، وتمام سلام “ في بيان لهم المواقف الخارجة عن الاصول والاعراف والمواثيق العربية والدبلوماسية والاخلاقية التي صدرت عن وزير الاعلام في الحكومة چورج قرداحي سواءٌ تلك التي أدلى بها قبل تشكيل الحكومة، أو بطبيعة التبريرات التي صدرت عنه بعد ذلك، لأنّها أصبحت تشكل ضربة قاصمة للعلاقات الأخوية والمواثيق والمصالح العربية المشتركة التي تربط لبنان بالدول العربية الشقيقة، وتحديداً مع دول مجلس التعاون الخليجي، ولاسيما مع المملكة العربية السعودية”. .
وأشاروا في البيان إلى أن :
“هذه الدول التي تتصدرها المملكة العربية السعودية هي التي وقفت إلى جانب لبنان في الحرص على استقلاله وسيادته وحرياته ومِنْعتِه وصموده واستمراره كوطن للعيش المشترك، ووقفت الى جانبه على الدوام في مواجهة كل الازمات والمحن والملمات التي تعرض لها لبنان على مدى السنوات الماضية ومنذ إعلان استقلاله”.
وشددوا على أنّ “الخطوة الاولى المطلوبة، وفي الحد الأدنى، هي في أن يدرك الوزير المعني إلى ما أوصلته مواقفه من إِضرار بالمصلحة الوطنية العليا للبنان، وبالتالي في أن يبادر ويسارع إلى تقديم استقالته”، معتبرين أن “استمرار قرداحي في الحكومة أصبح يشكّل خطراً على العلاقات اللبنانية- العربية، وعلى مصلحة لبنان وعلى مصالح اللبنانيين في دول الخليج العربي وفي العالم”.
كما و أكدوا علي أنّ :
“لبنان لم يعد قادراً على تحمل الضربات والانتكاسات المتوالية التي وقعت وألمت به نتيجة :
- إنحراف السياسة الخارجية للبنان بشكل مخالف للسياسة التي أعلنت الحكومات اللبنانية المتعاقبة عن التزامها بها لجهة النأي بالنفس عن الصراعات والمحاور الإقليمية والدولية، وذلك بالانضمام إلى المحور الذي تقوده إيران في المنطقة .
- وكذلك من خلال الدور التدخلي والتدميري الذي اضطلع به “حزب الله” منذ انخراطه في الازمات والحروب العربية، انطلاقاً من التورط بالحرب السورية ومروراً بالتورط في أزمة العراق وفي الكويت، ووصولاً الى التورط في حرب اليمن التي تشنها إيران على المملكة العربية السعودية وعلى دول الخليج”.
ورأى رؤساء الحكومات السابقون أن “هذه الانحرافات والاختلالات الخطيرة في التوازنات الداخلية والخارجية للدولة اللبنانية هي التي تفاقمت بدءاً من العام 2011، وتعاظمت منذ العام ٢٠١٦ ، والتي ظهرت نتائجها المدمرة من خلال جميع المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والتي كان من نتيجتها الانهيارات المعيشية، وكذلك على الصعيد الوطني والسياسي التي أصبح يئن منها اللبنانيون الآن.
و تابع البيان :
لقد أصبح واضحاً أنّ لا حلول تكفي لمعالجة هذه الانهيارات التي يعاني منها لبنان واللبنانيون من دون تصحيح وتصويب حقيقي لذلك الاختلال الكبير في السياسات المتّبعة من قبل الفرقاء المسيطرين على القرار في لبنان”.
وأوضحوا أن “ازدواجية السلطة تفاقمت إلى أن ظهرت على السطح إطباق الدويلة على الدولة، فبات لبنان يتحمّل أوزار مواقف لا تمت لمصالحه بصلة، ولا تتناسب مع تقاليده ونمط عيشه وأصول العيش المشترك”.
وأضاف البيان :
“ لقد طفح الكيل ايها السادة، ولبنان لا يمكن ان يكون الا عربيا مخلصا متمسكا باخوانه الذين أسهموا في دعم استقلاله
وحرياته وسيادته وتألقه وتفوقه”.
هذا و قد واستدعت كل من السعودية والإمارات والبحرين والكويت الممثلين الدبلوماسيين اللبنانيين لديها، وأبلغتهم إحتجاجها على هذه التصريحات التي تتنافى مع الأعراف الدبلوماسية.
و سابقاً اليوم كان قرداحي قد أبدي عدم تمسكه بأي منصب وزاري، خلال لقاء جمعه مساء السبت بالبطريرك الراعي في مقر مركز البطريركية المارونية.
ونقلت صحيفة “النهار” اللبنانية عن المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض قوله: إن” البطريرك دعا قرداحي إلى تغليب مصلحة لبنان فوق أيّ مصلحة أخرى”.
وأكد الراعي على “موقفه السابق من الحياد وعدم التعدي على أيّ شخص أو دولة”، وأبلغ قرداحي “ضرورة حُسن سَير العلاقات مع كل الدول بما فيها العربية”، مؤكداً أنّ “كل ما يسيء لهذا العلاقات غير مقبول من أيّ جهة”.
و كان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، قد طلب من وزير الإعلام اللبناني چورج قرداحي، “تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب”، لتسوية الخلاف الدبلوماسي مع السعودية على خلفية تصريحات قرداحي، التي اُعتبرت “مسيئة”.
و جاء في بيان للحكومة اللبنانية، الجمعة تشاور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، مع رئيس الجمهورية ميشال عون في المستجدات، وعلى الأثر أجرى الرئيس ميقاتي اتصالا بقرداحي وطلب منه تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية”.
و قال عون في تصريحات له أنّ تصريحات قرداحي بشأن الأزمة اليمنية صدرت قبل توليه منصبه في الحكومة، مؤكدا أنها لا تعكس وجهة نظر الدولة اللبنانية التي تحرص على القيام بكل ما يساهم في وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب شعب لبنان، خصوصا في الظروف الراهنة”.
وجاءت تصريحات عون، خلال استقباله وزير الداخلية،بسام مولوي، في قصر بعبدا الرئاسي، حيث بحثا “الملابسات التي رافقت التصريحات التي أدلى بها قرداحي قبل تعيينه وزيرا ً في الحكومة الحالية وردود الفعل عليها”.
وأضاف: “إن مواقف أي طرف سياسي لبناني لا يجوز أن تُعتبر مواقف الدولة اللبنانية ويتم التعامل معها على هذا الأساس”.
وكانت تصريحات وزير الإعلام اللبناني، چورج قرداحي، التي تناول فيها الأزمة اليمنية أشعلت موجة انتقادات خليجية .
وفي لبنان، تعالت الأصوات التي انتقدت تصريحات وزير الإعلام، مطالبة إياه بضرورة التنحي عن منصبه فجاء علي اسان الفنّانة أليسا عبر حسابها علي تويتر :
.” جورج قرداحي برقبتك مسؤولية بلد بكاملو من ورا تصريحات ما بتمثل سياسة لبنان ولا خطو ولا انتماءو. بتحب الأسد والحوثيين؟ روح لعندن وتروك لبنان بحالو إنت وحكومتك ومحورك كلو ” .
بيان الصحة اليوم : خروج ٤٤٣ مُتعافياً من ڤيروس كورونا من المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافيين من الڤيروس إلى ٢٧٦٨٠١ حالة حتى اليوم و تسجيل ٩٢٣ جديدة ٥٥ حالة وفاة
ما هي أهمية التطعيمات؟
لحجز اللقاح يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو التوجه لأقرب وحدة صحية (للمواطنين الذين يواجهون صعوبة في التسجيل إلكترونيًا)للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الخط الساخن: ١٥٣٣٥
الصحة تُحذر المواطنين من وجود أي فِرق تَابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معلوماتهم
نَفت وزارة الصحة والسكان وجود أي فرق تابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معَلوماتهم تحت مظلة حملة ١٠٠ مليون صحة .
و إذ تُؤكد أنّ التواصل مع الوزارة يكون من خلال :
- صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي .
- والرقم الرسمي الخاص بمبادرات الصحة العامة ١٥٣٣٥ .
نرشح لك تَحذير هام جداً من التَضامن بشأن الرسائل الهَــاتفية الكَاذبة عبر السوشيال ميديا و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حِيال مُروجي تلك الرسائل
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
https://www.instagram.com/p/B8RmGsznSnX/?ig_mid=6178CCB3-509D-412A-AAAE-1F56083C0E2