أنا السودان ..

لم أعرف فى عشرتى تسبقها محبتى مثل هذا الاحتراب السودانى الذى يشبه الاحتراق، فلتطفئوا الحريق بماء النيل، تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ..

بقلم الكاتب الصحفي و الإعلامي / حمدي رزق

من خلال المدار يبعث رزق رسالة تحذير للشعب السوداني

“إنى أنا السودان أرض السؤدد هذه يدي..
ملأى بألوان الورود قطفتها من معبدي” (شعر سودانى) .
يوم فارق فى مستقبل السودان الحبيب، الحذر كل الحذر، والسلمية ليست شعاراً يرُفع فحسب ، عُضُّوا عليها بالنواجذ ، مستوجب الحذر، فى الدغل الكثيف ثعالب عَقورة ( كيزان ) تتربص بكم الدوائر .. عليهم دائرة السوء .

( ٣٠ أكتوبر ) ، ليس يوما عادياً ، استثنائياً يوم السودان، يوم للسودان ، لوجه الوطن ، لا لحزبية ولا طائفية ، ولا جهوية ، ولا عرقية ، ولا اثنية ، تاريخ جديد للسودان يُكتب بماء المحبة التى هى عنوان لشعب عظيم ..

أخشى يتخضب التوب القشيب بالدماء، المتربصون بوطننا الحبيب كثُر ، حفظ الله السودان من كل شر وسوء.
الحادبون على أمن وسلامة ووحدة واستقرار السودان يخشون يوما، ومثلنا كثير، أحباء السودان أكثر من ناسه، للسودان فى القلب محبة عميقة.

كل من ينزل إلى الشارع يضع نُصب عينيه السودان أولاً ، إذا السودان أولاً سيكتب تاريخاً مجيداً ، وإذا تفرقت بكم السبل، وكما قال شاعر السودان العظيم “الهادى آدم”: “يا خوف فؤادى من غدِ”..

لم أعرف فى عشرتى تسبقها محبتى مثل هذا الاحتراب السودانى الذى يشبه الاحتراق، فلتطفئوا الحريق بماء النيل، تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ.. وكما تناديكم الشقيقة مصر، ” تغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني” ، والترجمة تغليب المصلحة العليا للوطن ( فوق الحزبيات والجهويات والاثنيات والعرقيات .. وحديثا المكونات ) والتوافق الوطنى حول الوثيقة الدستورية التى تشكل خارطة طريق للخروج بالسودان من دائرة ” الاختطاف السياسي ” إلى الاستقرار المنشود .

” المعركة الصفرية ” التى تبيت عليها بعض الفرق ، تورثنا جميعا خسارة، لا نملك رفاهية خسارة البعض فى طريق واعر نحو الحرية..الوطن فيه متسع لأحلام وأمانى عذاب.

يكفينا الوقت لم يفت بعد، هناك فسحة للتفاكر، هُنيهة نسمع بعضنا بعض، حوار الطرشان لايرصف طريقا نحو المستقبل ، وطالما الألسنة تلهج بحب السودان، فبعض من “التواضع السياسي” يفكك الأزمة الخانقة، واجتماع الفرقاء يحلحل المواقف، والحكمة ضالة المؤمن..
صراع المكونان (العسكرى والمدني) لا ينتج سوى خسارة، السودان أولى بمكوناته جميعا، فى حاجة لجناحيه ليحلق فى السماء يغنى للضياء.
مثلنا من المحبين يخشى فحسب، ويتمنى فحسب، وقلوبنا تلهج بالدعاء، ومتيقنون أن حكمة السنون الخوالى ستكون حاضرة، وسيضرب السودان نموذجاً ومثالاً ، فى وحدته وحفظه للمصالح الوطنية العليا .
الشعب السودانى لمن خبر معدنه ، شعب أصيل، من الأصالة ، يميز الطيب من الخبيث، ويحب الحب فى أهله، ويأنف الكذابين، ويلفظ المتجبرين، وأسقط البشير عن عرشه، وأطاح بالجماعة ( الكيزان ) بنفخة من فيه ، ولايزال قابضاً على جمر الوطن، صابراً محتسباً..
شعب طيب وكريم ويسيئه اللئيم، شعب مفطور على الصبر، ويعرف خطوه جيدا، ويخطو بثقة، ويحب الوطنيين، ويلفظ المتجبرين، ويرسم مستقبله بريشته، وطناً جميلاً .

بيان الصحة اليوم : خروج ٤٣٢ مُتعافياً من ڤيروس كورونا من المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافيين من الڤيروس إلى ٢٧٧٢٣٣ حالة حتى اليوم و تسجيل ٩٢٧ جديدة ٥٢ حالة وفاة

ما هي أهمية التطعيمات؟

لحجز اللقاح يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو التوجه لأقرب وحدة صحية (للمواطنين الذين يواجهون صعوبة في التسجيل إلكترونيًا)للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الخط الساخن: ١٥٣٣٥

الصحة تُحذر المواطنين من وجود أي فِرق تَابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معلوماتهم

نَفت وزارة الصحة والسكان وجود أي فرق تابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معَلوماتهم تحت مظلة حملة ١٠٠ مليون صحة .

و إذ تُؤكد أنّ التواصل مع الوزارة يكون من خلال :

• صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي .
• والرقم الرسمي الخاص بمبادرات الصحة العامة ١٥٣٣٥ .

نرشح لك تَحذير هام جداً من التَضامن بشأن الرسائل الهَــاتفية الكَاذبة عبر السوشيال ميديا و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حِيال مُروجي تلك الرسائل