بقلم الكاتب الصحفي / حمدي رزق
عن الإمتنان الدائم للرئيس السيسي تِجاه المصريين كتب الإعلامي و الكاتب الصحفي حمدي رزق في المصري اليوم مقاله و الذي قال فيه :
الإمتنان خلقاً هو مقدرة الشخص على أن يكون شاكراً ويُظهر الفضل لمَن حوله فيَغْبِطهُم، يُرضيهم، ويطبطب عليهم .
لا يُمرر الرئيس السيسى مناسبة تجمعه ببعض الشعب، إلا ويلهج لسانه بشكر كل الشعب، إمتنانا وعرفاناً بفضلهم وصبرهم وإخلاصهم وثقتهم فى المستقبل، وهم يجاهدون تحملاً تبعات الإصلاح الاقتصادى القاسية بجَلَد الصابرين.
إمتنان الرئيس للطيبين، وكلماته الحانية فى حفل « مركز بدر» تتُرجم من قُبيل العرفان، السيسى مُمتَنّ، شايل الجميل، جميل هذا الشعور الإنسانى، وفعلاً لولا تضحيات هذا الشعب الصابر لما قامت لهذا البلد قيامة، كانت البلاد على شفا جُرف هارٍ.
الرئيس بكلماته الشاكرة يمسح على رأس كل مصرى مُقبِّلاً جبينه، يربت على الظهور المحنية من قسوة الإجراءات الاقتصادية، أحسن الرئيس بإحسانه لمَن أحسنوا لهذا الوطن، والشعب يُحسن إلى الرئيس بِتفهم قراراته، وإعانته على حمل المسؤولية، الرئيس يطلب عونًاً.. والشعب يستجيب، والحكمة الخالدة « إذا الشّعبُ يَوْمًا أرَادَ الْحَيَاةَ…» .
الامتنان حق لشعب كريم العنصرين، شعب فاهم وواعٍ ومُسيَّس ومثقف، الأمى فيهم يعرف أكثر منا جميعاً ، ومخلص لوطنه، مَن يحترم هذا الشعب يُكتب له الاحترام .
والامتنان شعور مُتبادَل، والطيبون يحبون مَن اختاروه لحمل الأمانة، ويبادلونه إمتناناً.. ومن الكلم الطيب: «لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل ».
هذا الشعب الطيب ترضيه تاخد منه عينيه، تداويه يدعيلك بالصحة، تستره يتمنى لك الستر، شعب صابر وقانع وغلبان قوى وعاوز يربى عياله، ويستّر بناته، وفى الدنيا منيته أربع حيطان يتدارى فيهم من غدر الزمان .
الشعب المصرى لمَن خبر معدنه شعب أصيل، من الأصالة، يعرف الفضل لأهل الفضل، شعب يعرف العيبة ويحترم الشيبة، يميز الطيب من الخبيث، ويحب الحب فى أهله، ويستشعر الكره من أهله، ويأنف الكذابين، ويلفظ المتجبرين، وأسقط «فرعون» عن عرشه، وأطاح بالجماعة «الإرهابية» بنفخة من روحه، ولايزال قابضًا على جمر الوطن، صابراً محتسباً ، وإن جاع وإن تعرى سماء مصر تُظلِّله، وعناية الله جندى .
شعب يضرب الأمثال جميعاً ، نموذجاً ومثالاً , شعب راضٍ بالقسمة والنصيب والمُقدَّر والمكتوب، وشعاره « اللى مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين »، شعب تُفرحه انتصارات شبابه، يرى فيهم حلمه، ويرقص على الطبل البلدى حباً فى أغلى اسم فى الوجود، ويقف زنهار تحية للعلم، وتدمع عيناه على أغنية «يا حبيبتى يا مصر».
شعب جميل مُحِبّ للحياة، وضحكته مجلجلة، يقهقه فى وجه الزمان، ويغنى يا صباح الخير ياللى معانا، وإن أحب عشق، وإن عشق يعشق جمل، شعب مفطور على الحنية، والحنية شعور متبادل.
ولا عمره اشتكى ولا قال آه، يضحك من جوه قلبه وملء شدقيه، ويسخر حتى من ألمه، وفى شدته محتسب، وفى فرحته مبتهج، ربنا يسعد قلب مَن يريح قلبه ويؤمن عيشه ويرسم مستقبل أحفاده.
وفى الأخير، شتّان بين امتنان الرئيس وجفاء نفر عاقّ لشعبه، للأسف صارت بضاعة البعض من جلدتنا إهانة الطيبين، يتَتَرَّوْن فى وحل أنفسهم، ويُنصبون أنفسهم قيّمين على شعب علّم الأقدمين .
بيان الصحة اليوم : خروج ٤٢٩ مُتعافيًا من ڤيروس كورونا من المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافيين من الڤيروس إلى ٢٣٤٨٧٨ حالة حتى اليوم و تسجيل ١٢٣ حالة جديدة ٨ حالة وفاة جديدة
ما هي أهمية التطعيمات؟
لحجز اللقاح يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو التوجه لأقرب وحدة صحية (للمواطنين الذين يواجهون صعوبة في التسجيل إلكترونيًا)للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الخط الساخن: ١٥٣٣٥
الصحة تُحذر المواطنين من وجود أي فِرق تَابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معلوماتهم
نَفت وزارة الصحة والسكان وجود أي فرق تابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معَلوماتهم تحت مظلة حملة ١٠٠ مليون صحة .
و إذ تُؤكد أنّ التواصل مع الوزارة يكون من خلال :
- صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي .
- والرقم الرسمي الخاص بمبادرات الصحة العامة ١٥٣٣٥ .
نرشح لك تَحذير هام جداً من التَضامن بشأن الرسائل الهَــاتفية الكَاذبة عبر السوشيال ميديا و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حِيال مُروجي تلك الرسائل
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
https://www.instagram.com/p/B8RmGsznSnX/?ig_mid=6178CCB3-509D-412A-AAAE-1F56083C0E2