في كلمة الرئيس السيسي في إحتفالية إطلاق مشروع تنمية الريف المصري “حياة كريمة” : مصر قد أصبحت تمتلك من الأدوات السِياسية والقوة العسكرية والإقتصادية ما يُعزز من إنفاذ إرادتنا وحماية مقدراتنا .
و نسعى من خلال “حياة كريمة” إلى رفع مستوى المعيشة لأكثر من “أربعة آلاف” قرية .
و جاء ذلك في كلم الرئيس عبد الفتّاح السيسي خلال إحتفالية إطلاق مشروع تنمية الريف المصري “حياة كريمة” منذ ساعات و جاء في نص كلنة الرئيس :
بسم الله الرحمن الرحيم .
شعب مصر العظيم ..
أيها الشعب الأبي الكريم..
الحضور الكريم، .
أقف مُتحدثاً إليكم اليوم في لحظة يمتزج في نفسي مزيج من السعادة والفخر السعادة بوجودي في وسط رموز وممثلين من كافة فئات الشعب المصري والفخر بما حققناه معاً من إنتصارات متتالية وإنجازات عظيمة تحققت بسواعد أبناء مصر وبدماء شهدائنا الأبرار.
إنني أجد نفسي الآن، وهي تفخر بما حققه المصريون وقد تعالت الصيحات في ميادين مصر وفى شوارعها وقراها معبرة عن إرادة الأمة المصرية في إستعادة مصر ممن أرادوا إنتهاك قدسية أرضها وسلبوا هويتها تدفعهم في ذلك مفاهيم مغلوطة وأيديولوجيات متطرفة.
وأجدني ومعي الجيش المصري الذي شرفت بقيادته في تلك اللحظات العصيبة من تاريخ الوطن وقد كان إنحيازنا مطلقاً لإرادة هذا الشعب العظيم.
وعلى قدر ما كانت التحديات والصعوبات، التي واجهتنا جراء قرارنا شعبًا ودولة بأن نستعيد مصر من شرذمة البغي والضلال التي تتاجر بالوطن والدين بقدر ما كان العزم على خوض غمار التحدي وأن نحقق النصر المبين في معركتي البقاء والبناء.
وحين لبيت نداءكم كانت ثقتي في قدرات المصريين مطلقة ويقيني في النصر بلا شك وزادي في رحلة العمل على رأس فريق إنقاذ الوطن هو التجرد والإخلاص لم أخش غير الله ولم يكن لي هدف سوى الوطن ولم أسع سوى بالعمل.
ولقد كان يقيني صادقًا وثقتي في محلها حيث أثبت هذا الشعب الباسل أنّ عبقريته مسألة راسخة في مكنون شخصيته. واستلهمت الشخصية المصرية عراقتها وقوتها وجذورها الحضارية وراحت تثبت للعالم كله قدرتها على صناعة المجد.لم تخش من اقتحام التحديات ولم تيأس بفعل آلات إعلامية تسعى لإحباط العزائم ولم يثنها إرهاب غاشم عن أهدافها.
كانت التحديات كبيرة ولكنها أبداً لم تكن أكبر أو أقوى من إرادتنا على مواجهتها والعبور بالوطن نحو آفاق المستقبل.
واجهنا موجة إرهاب عاتية سالت دماء أبنائنا من رجال الجيش المصري العظيم والشرطة المصرية الباسلة.
اقتحمنا مشكلات، وأزمات اقتصادية متراكمة على مدار عقود ببرنامج للإصلاح الاقتصادي كان بطله هو المواطن المصري الذي تحمل آثاره المباشرة على حياته اليومية متفهما أهمية هذه الإجراءات لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة كما أعدنا معا بناء مؤسساتنا الوطنية الدستورية وقد تشكلت الغرف التشريعية الممثلة للشعب المصري وعلى التوازي كان السباق مع الزمن لبناء مصر المستقبل وتعظيم قدراتها وأصولها فكانت المشروعات القومية الكبرى رمزاً يعبر عن إرادة المصريين في البناء .
وما بين :
- مدن جديدة، تتسع لكافة المصريين في كل ربوع الوطن .
- وإسكان إجتماعي يوفر المسكن الملائم لشبابنا .
- وتطوير للمناطق الخطرة وغير الآمنة ، للقضاء على العشوائيات .
- وتحديث شامل لشبكة الطرق القومية .
- وزيادة للرقعة الزراعية وصولًا اليوم إلى انطلاق مشروعنا الوطني الأعظم لتنمية الريف المصري “حياة كريمة” والذي نسعى من خلاله إلى رفع مستوى المعيشة لأكثر من “أربعة آلاف” قرية مُستهدفين تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياة لحوالي ٥٨ مليون مواطن خلال السنوات الثلاث القادمة بموازنة تقارب الـ ٧٠٠ مليار جنيه أو يزيد.
وإنني إذ أعلن اليوم، انطلاق هذا المشروع الطموح مستعيناً على تنفيذه بالله وبثقتي في قدرات المصريين – دولةً وشعباً فإنني أعتبره تدشيناً للجمهورية الجديدة، الجمهورية المصرية القائمة بثباتٍ ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي تمتلك القدرات الشاملة : عسكرياً، وإقتصادياً ، وسياسياً ، وإجتماعياً وتعلى مفهـوم المواطنة وقبول الآخر وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتتطلع لتنمية سياسية تحقق حيوية للمجتمع المصري قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية.
كما تسعى لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملاً صحياً وعقلياً وثقافياً ، إيماناً بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره ومجده.
فمصر القوية، الحديثة، المدنية، الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم.شعب مصر العظيم .
إنني أجدد معكم العهد وأصدقكم الوعد بأن نبدأ جمهوريتنا الجديدة المولودة من رحم ثورتكم العظيمة في ٣٠ يونيو عازمين على المضي قدماً نحو المزيد من العمل والبناء ممتلكين القدرة الشاملة مستمرين في تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية داعمين المزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن موفرين كافة السبل لشبابنا لتحقيق مستقبل يليق بهم في وطنهم العظيم.
كما أنني أود أن أعبر عن عظيم إمتناني للشعب المصري العظيم على كل ما بذله من جهود وما قدمه من تضحيات لنقف اليوم آمنين مطمئنين سعياًللبناء والتطوير والتنمية.
أتوجه بالشكر لرجال الجيش المصري على ما قدموه وما يقدمونه من تضحيات لصِون كرامة الوطن وحماية مقدراته، كما أتوجه بالتحية لرجال الشرطة المصرية الباسلة على دورهم المحفور بحروف من نور في مواجهة الإرهاب الأسود، أشكر كل عامل بنى لمصر المجد وكل فلاح زرع لها الأمل وكل عالم أضاء لها النور، كما أتوجه بتحية خاصة للمرأة المصرية العظيمة التي كانت دوماً في طليعة المسيرة الوطنية وفى صدارة التحدي.
السيدات والسادة..
الحضور الكريم .
إنّ مصر تدير علاقاتها الخارجية إقليمياً ودولياً بثوابت راسخة ومُستقرة قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام وإعلاء قواعد القانون الدولي .
كما أنّ مصر أيضاً قد أصبحت تمتلك من الأدوات السياسية والقوة العسكرية والاقتصادية ما يعزز من إنفاذ إرادتنا وحماية مقدراتنا.
وفى سبيل تحقيق السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي فإن المنهج الذي اتبعته مصر كان قائماً على ممارسة أقصى درجات الحكمة والاستخدام الرشيد للقوة دون المساس بدوائر الأمن القومي المصري على الحدين القريب والبعيد.
وأقول لكم بصدق، وأؤكد لكم بالحق : إن المساس بأمن مصر القومي خط أحمر ولا يمكن إجتيازه “شاء من شاء.. وأبى من أبى”، إنّ ممارسة الحكمة والجنوح للسلام لا يعنى بأي شكل من الأشكال السماح بالمساس بمقدرات هذا الوطن والذي لن نسمح لأي ما كان أن يقترب منه ولدينا في سبيل الحفاظ عليه خيارات متعددة نقررها طبقًا للموقف وطبقًا للظروف.
شعب مصر..
الإخوة والأخوات .
إنني معكم على عهد ووعد أجددهما بين حين وآخر بأن أظل إبناً لهذا الوطن عاملًا من أجله، متجرداً من الهوى ومخلصاً لإرادتكم واثقاً في قدراتكم مؤمناً بعزائمكم داعيًا الله بالتوفيق والسداد.
وكما كانت كلماتي معكم..
مخاطباً وجدانكم من قبل حين قلت : “إن الأحلام لا تسقط بالتقادم” فاليوم أؤكد لكم : “إنّ الإيمان بالحلم يصيغ الحاضر ويصنع المستقبل”.
وإن حلمي لوطني كبير وعظيم مثل أحلامكم وعزيمتي في تحقيقه لا تحيد مثل عزيمتكم فلنخلص أحلامنا لمصر ولنعمل من أجلها على الدوام دائماً وأبداً.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سعفان : ٤ أيام إجازة عيد الأضحي وثورة ٢٣ يوليو للقطاع الخاص بأجر كامل .
أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، في بيان منح العاملين بالقطاع الخاص إجازة مدفوعة الأجر من الإثنين ١٩ من يوليو حتي الخميس ٢٢ من يوليو الجاري ، وذلك بمناسبة عيد الأضحي المبارك .
كما أعلن أنّ يوم ذكري ثورة ٢٣ يوليو للقطاع الخاص بأجر كامل أيضاً .
وأوضح سعفان أنه يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل فى هذه الأيام، إذا اقتضت ظروف العمل ذلك، ويستحق فى هذه الحالة، بالإضافة إلى أجره عن هذا الأيام، مثليْ هذا الأجر ..
بالڤيديو اللواء سمير فرج يكشف آخر ما تَوصلت إليه أزمة سد النهضة .. و الحلول المُقترحة لِفض النزاع لصالح مصر
أسد الخارجية
.. ما لا تعرفه عن سامح شكري
نشر الدكتور و الإعلامي محمد الباز رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدستور، و حاليآ مقدم برنامج آخر النهار على قناة النهار الفضائية المصرية عبر حسابه الرسمي علي الفيسبوك الكثير مما لا نعرفه عن أسد الخارجية سامح شكري .
بيان الصحة اليوم : خروج ٩٨٦ مُتعافيًا من ڤيروس كورونا من المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافيين من الڤيروس إلى ٢٢١٥١٦ حالة حتى اليوم و تسجيل ٨١ حالة جديدة ٧ حالة وفاة جديدة
ما هي أهمية التطعيمات؟
لحجز اللقاح يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو التوجه لأقرب وحدة صحية (للمواطنين الذين يواجهون صعوبة في التسجيل إلكترونيًا)للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الخط الساخن: ١٥٣٣٥
الصحة تُحذر المواطنين من وجود أي فِرق تَابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معلوماتهم
نَفت وزارة الصحة والسكان وجود أي فرق تابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معَلوماتهم تحت مظلة حملة ١٠٠ مليون صحة .
و إذ تُؤكد أنّ التواصل مع الوزارة يكون من خلال :
- صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي .
- والرقم الرسمي الخاص بمبادرات الصحة العامة ١٥٣٣٥ .
نرشح لك تَحذير هام جداً من التَضامن بشأن الرسائل الهَــاتفية الكَاذبة عبر السوشيال ميديا و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حِيال مُروجي تلك الرسائل
https://www.instagram.com/p/CP6Q1FnrEO2/
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
https://www.instagram.com/p/B8RmGsznSnX/?ig_mid=6178CCB3-509D-412A-AAAE-1F56083C0E2