بقلم الكاتب الصحفي / حمدي رزق
كتب الإعلامي و الكاتب الصحفي / حمدي رزق في المصري اليوم مقالاً يدعونا فيه للإنتباه لمن يُحاول إلهائنا عن معركنتا الأصيلة و هي حكاية وطن ينطلق و يَشق طريقه للتخلص من الإرهاب و في نفس اللحظة يبني و يُعلي البنيان .. يك الله يا مصر .. و علينا الإنتباه لمن يُحاول إشغالنا عن هدفنا وهو أن نمسك بقبضتنا مصير بلدنا و قوتنا مياهنا .
فكتب :
” تخيل مصر فى مفرق وجودى، والاشتغالات تدير الرؤوس عن الهم الرئيس، السد الإثيوبى أولى بالتركيز الشعبى، والاحتشاد من حول القيادة السياسية فى معركة مصيرية .
السُوس اللى بينخر فى عضم البلد يُعجزنا عن إدراك ما يجرى، ويُلفتنا عن قضية وطن يستحق الحياة. تخَيل سيناريوهات معركة المياه الصعيبة، والتلهى بقضية الفستان، والمايوه، والحجاب، وهلم جرا من قضايا من زمن ماضوى ! .
مَن ذا الذى يستحضر عفاريت الماضى الكئيب، مَن يشغلنا عن مستقبلنا، مَن ذا الذى يؤجج الفتنة المجتمعية، تلبس فستان ولّا مايوه، قطعة واحدة ولّا بوركينى، الحرية الشخصية حق مقدس، ومَن يمسها فالقانون له وجاء .
أم المعارك الوجودية، فستان حبيبة، فستان حشمة، وبنوتة لطيفة، وموقف متخلف من خلف نقاب، هل هذه قضية تستنفد «الوقود الحيوى» لهذا الوطن، هل هذه معركة تُسْتَلّ فيها النصال، وتتناطح الرؤوس؟!.
هل مثل هذه الهوامش تصرفنا عن المتون ( المعارك الرئيسة )، التى يخوضها رجال مصر الأوفياء فى القيادة والجيش والشرطة والاستخبارات، هل هذه قضايا ننفق فيها كل هذا الوقت والجهد، وتشغل ليلنا ونهارنا؟!.
بلغ بنا الحال أن ننتحر اختلافًا على فستان، تخيل جنود مصر وزهرة شبابها زنهار يحرسون الحدود فى درجات حرارة يذوب من قيظها عين القطر ( النحاس )، وينفذون التدريبات والمناورات، ومثلهم شباب زى الورد يصلون الليل بالنهار لإنجاز المشروعات، وفى المصانع والمزارع، وفوق قمم الجبال، والفضائيون فاضيين، ويتبعهم الغاوون، فضائيات الليل وآخره مشغولة بالفستان، والمايوه، وعبثيات فى عبايات، وعَبِّى وإديله؟!.
ما هذا السخام الذى نتترى فيه، تحس البلد راكبها عفريت شقى حبتين، كل يوم ينفث افتكاسة من منخاره الفظيع، ملايين رمضان، على سيارة بيكا عيار ٢٤، وبطانة رانيا، وزوجات حلاوة، ويا حلاوة يا حلاوة، والمعركة قايمة والكفاح دوّار.
أجندة الوطن مش ع البال، الناس فى حتة تانية خالص، الترند جنِّن البلد، منه لله اللى اخترع الفيس، وأدعى من قلبى على اللى اخترع تويتر وإنستجرام، ناس خبيثة، قدروا يسرقوا دماغ الشعب فى غفلة.
الناس تنام وتصحى على أخبار الفيس المفسفسة، وفيديوهات يوتيوب المفستكة، وعفريت العلبة الشاب مجانص، موتور، ودائم الاستفزاز وحك الأنوف، يستعرض عضلاته الفقهية على خلق الله العلمانيين ويطلع لهم لسانه الطويل.
فى مثل هذه الأجواء المشحونة سياسيًا وعلى مستويات دولية، والقيادة تخوض واحدة من أخطر معارك الوطن يصرفون الانتباه إلى تفاهات، وينظرون، ويحتربون، ويتحزبون، جماعة الفستان وجماعة البوركينى، وجماعة الحجاب يا أختااااه، وكسة مجتمعية، بالذمة ده اسمه كلام؟!.
لا أزعم عقلًا، ولا أدّعى حكمة، ولكن عقلى شَتّ، جَنّ، ترتيب الأولويات مستوجب، والصغائر لا تُلهينا عن المعارك، لا نملك رفاهية الاحتراب على فستان، وليس من أولويات المرحلة ارتداء البوركينى، كل واحد يلبس مقاس عقله، يا مثبت العقل والدين يا رب .
بيان الصحة اليوم : خروج ٩٠٣ مُتعافيًا من ڤيروس كورونا من المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافيين من الڤيروس إلى ٢١٣٦٢٨ حالة حتى اليوم و تسجيل ١٨١ حالة جديدة ٢٧ حالة وفاة جديدة
ما هي أهمية التطعيمات؟
لحجز اللقاح يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو التوجه لأقرب وحدة صحية (للمواطنين الذين يواجهون صعوبة في التسجيل إلكترونيًا)للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الخط الساخن: ١٥٣٣٥
الصحة تُحذر المواطنين من وجود أي فِرق تَابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معلوماتهم
نَفت وزارة الصحة والسكان وجود أي فرق تابعة لها تقوم بالإتصال بالمواطنين للحصول على معَلوماتهم تحت مظلة حملة ١٠٠ مليون صحة .
و إذ تُؤكد أنّ التواصل مع الوزارة يكون من خلال :
- صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي .
- والرقم الرسمي الخاص بمبادرات الصحة العامة ١٥٣٣٥ .
نرشح لك تَحذير هام جداً من التَضامن بشأن الرسائل الهَــاتفية الكَاذبة عبر السوشيال ميديا و إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حِيال مُروجي تلك الرسائل
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
https://www.instagram.com/p/B8RmGsznSnX/?ig_mid=6178CCB3-509D-412A-AAAE-1F56083C0E2