مجلة ENR الأمريكية : مصر تشهد طَفرة إعمار ضَخمة في القَلب منها العاصمة الإدارية .
وتأتي أهمية مجلة ENR الأمريكية في كونها :
- مُتخصصة في تغطية أخبار و صناعة تحليلات محُترفة، عن المشروعات الإنشائية على مسُتوى العالم، ما جعلها واحدة من أكثر الدوريات الموثوق بها في صناعة الإنشاءات.
- كما تقوم سنوياً بإعداد تصنيف حول أكبر شركات المقاولات وشركات التصميمات الهندسية والمشروعات الإنشائية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية وكذا حول العالم .
- كما تمد قرائها بالأخبار المتُعلقة بمجال الهندسة والإنشاءات .
- وكذا تُقدم التحليلات والآراء التي يحتاجها المحترفون بقطاع الإنشاءات لتنفيذ مشروعاتهم بكفاءة.
و جاء ذلك عندما قام رئيس الوزراء د . مُصطفي مدبولي باستعراض ما نشرته مجلة ENR الأمريكية Engineering News-Record في تقريرها الذي أكّدت فيه أنّ مصر، البلد الذي يبلغ عدد سكانه ١٠٦ ملايين نسمة، يشهد طفرة إعمار ضخمة، في القَلب منها مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وهو المشروع الذي يستهدف نقل مقر الحُكومة إلى مبان عصرية حديثة.
وأضافت المِجلة الأمريكية أنّ الحكومة المِصرية كانت قد أعلنت في العام ٢٠١٥ أنها ستبني عاصمة جديدة، في منطقة تقع بين الطرق الرئيسية المُؤدية إلى مدينتين بهما موانئ مهمة، هما السويس والعين السخنة، لافتةً إلى أنّه عند إكتمال أعمال بناء العاصمة الإدارية الجديدة في عام ٢٠٥٠ ستكون موطنا لنحو ٧ ملايين مواطن .
وقالت المجلة عن شركة “المقاولون العرب” أنها تضع اللمسات الأخيرة على مَبنى البرلمان الجديد الذي تطلب إنشاؤه حتى الآن نحو :
- ١٦,٥ مليون ساعة عمل .
- ومجهود ٦٤٠٠ عامل .
- و ٣٠٠ مهندس
ويقع مبنى البرلمان على مساحة ١٢٦ ألف متر مربع. ويضم ١٠٠٠ مكتب إداري.وأضافت: تمثل المرحلة الأولى قلب مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وتُركز هذه المرحلة على الاحتياجات الأساسية للمشروع وتشغيله، وستكون على مساحة ٤٠ ألف فدان، تضم :
- الحي الحكومي .
- والمنطقة التجارية .
- ومنطقة وسط المدينة التي سيتم إنشاؤها على طول النهر الأخضر.
- وتابعت المجلة الأمريكية : وفي المرحلة الثانية، من المخُطط التوسع في المدينة بمساحة ٤٧ ألف فدان أخرى مع إقامة المزيد من المناطق السكنية والتجارية .
- وسيشمل التوسع أيضا المرحلة الثالثة، حيث ستتم إضافة ٩٧ ألف فدان أخرى.
ونقلت ENR عن محمد عبد الله، رئيس مجلس إدارة “كولدويل بانكر الشرق الأوسط” ونائب رئيس بنك الاستثمار “أكيومن”، ورئيس لجنة العقارات بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة ،
قوله : يمُكنك تصّور مدينة تمتد من نهر النيل إلى البحر الأحمر، نحن نشهد شيئًا مهمًا في تاريخ مصر، لافتاً إلى أنّ الحكومة تستخدم عائدات بيع الأراضي بالعاصمة الإدارية الجديدة لتمويل المشروع، مُضيفاً : ” اعتدنا أن نقلق بشأن الاستثمار ، ولكن لم يعد الأمر كذلك “.
كما نشرت المجلة تصريحات لطارق الجمال، رئيس مجلس إدارة شركة “ريدكون للتعمير”،
وهي إحدى الشركات المشاركة في أعمال الإنشاءات بالعاصمة الإدارية الجديدة مثل الفنادق، ومراكز التسوق، والمباني في منطقة الأعمال المركزية، ومحطة تبريد المياه للحي الوزاري، والحديقة المركزية،و الذي أكّد خلالها أنّ “ريدكون” وحدها توظف ٣٠٠٠ فرصة عمل ميدانية في مشروعاتها، فضلا عن المئات الذين يتم توظيفهم من قبل مقاولي الباطن.
وأضاف الجمّال، وفقا لتقرير المجلة الأمريكية، أنّ الشركات المصرية تنفذ :
- من ٧٠ % إلى ٨٠ % من أعمال التشطيبات النهائية بمباني العاصمة الإدارية الجديدة .
- و٤٠ % من أعمال الكهروميكانيكا.
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن شركته تعمل في إنشاء خطة سكة حديد فائق السرعة سيربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عبر العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة، قائلا: الاهتمام بمشروعات النقل سيكون مفتاح النجاح لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
العقيد حاتم صابر : عن تدريب “حماة النيل” بين مصر والسودان : إن لم يكن لك قُوة عسَكرية تَحمي قرارك السياسي .. فأنت بلا قَرار سياسي
وجاء ذلك في مداخلة هاتفية للعقيد حاتم صابر خبير مُكافحة الإرهاب الدولي عبر قناة إكسترا نيوز حيث أوضح أنّ الهدف من التدريب المشترك ” حماة النيل ” والذى تشارك فيه عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية لمصر و السودان هو حِماية حق الدولتين في مياه النيل و مدي قدرتهم علي ذلك مُشيراً إلي أنّ ذلك التدريب يشمل العديد من التدريبات و إشتراك وحدات الصاعقة من الجانبين و تبادل الخبرات بينهما ليكونوا علي قلب رجل واحد لحماية مصالحهم المُشتركة .
و تابع صابر للرد علي سؤال كيف يَصب هذا التدريب في حماية و دعم الأمن القومي للبلدين : إن لم يكن لك قوة عسكرية تحمي قرارك السياسي فأنت بلا قرار سياسي مؤنداً علي أنّ القوات المُسلحة او العسكرية ما هي إلا إمتداد للسياسة و لكن باستخدام النيران .
و كانت القوات المصرية الُمشاركة فى التدريب المشترك ” حماة النيل ” قد وصلت لدولة السودان الشقيقة للمشاركة فى التدريب المشترك ” حماة النيل ” والذى تشارك فيه عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية لكلا الجانبين ، بهدف :
- تأكيد مُستوى الجاهزية .
- والإستعداد للقوات المشتركة .
- وزيادة الخبرات التدريبية للقوات المسلحة لكلا البلدين ، والذى يأتى إستمراراً لسلسلة التدريبات السابقة ( نسور النيل -1 ، نسور النيل -2 ) .
من جانبه رحب اللواء ركن / مالك الطيب مدير إدارة التدريب بهيئة الأركان السودانية
بالقوات المصرية المشاركة ، وأشاد بما تتسم به القوات المصرية من كفاءة وجاهزية عالية وخبرات تدريبية وقتالية متميزة ، مؤكداً أنّ التدريب يهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز سبل التعاون العسكرى بين البلدين .