الرئيس السيسي في حوار مع صحيفة “دى فيلت” الألمانية : الدولة تسعي جَاهدةَ لحل مشاكل تَراكمت وتفاقَمت علي مدار ٧٠ سنة و نستهدف تغيير واقع ٥٨ مليون مواطن في قري الريف المصري هم اكثر من نصف سكان مصر الي الافضل من كافه الجوانب خلال ثلاث سنوات، ونتطلع دوماً للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم الالماني خاصة في توطين الصناعة والتدريب والتعليم .
ووفقاً لــ أش أ
في مقابلة للرئيس السيسي مع صحيفة “دي فيلت” الألمانية نشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم السبت ( ٢٤ من أبريل ) :
أشار إلي أنّ إرادة المصريين قوية و بعد ٢٠١١ و ٢٠1٣ لا أحد يستطيع أن يحكم المصريين رغما عنهم.. فالمصريون لديهم إرادة قوية جدا.. ومن ثم منذ ذلك الحين لم يستطع أحد أن يفرض حكومة على المصريين”.
و عن حرية الرأي أكّد الرئيس السيسي أنّ الأمن لا ينبغي أن يأتي على حساب الحرية حتى في بلد يعيش ظروفًا صعبة مثل مصر، نافيًا حبس أي شخص في مصر بسبب آرائه السياسية.
و تابع سيادته : النقد مسموح به للجميع، لكن يجب أن يكون “نقدا بناءً وليس تحريضا”، مُشدداً على أنّ الاستقرار مهم للغاية، خاصةً في بلد مثل مصر يبلغ تعداد سكانه ١٠٠ مليون نسمة ويشكل الشباب أكثر من ٦٠% منه،ونواجه واقعا قاســياً مؤكداً “نريد دولة دسـتورية .
وأضاف الرئيس أنّ ما لا يقل عن مليون شاب وشابة في مصر يدخلون سوق العمل كل عام.. فمن أين تأتي هذه الوظائف؟ مُشدداً على أنّه لا يمكن خلق تلك الوظائف إلا إذا استقر الوضع الأمني، وإلا فسينتشر الفوضى كما هو الحال في دول أخرى في المنطقة.
وقال إنّه لا يمكن خلق الوظائف إلا إذا ساعدتنا أوروبا في بناء الصناعات، مثضيفا أن أوروبا لا يمكنها استقبال كل مهاجر غير شرعي.
وأكد الرئيس السيسي أننا منذ سبتمبر ٢٠١٦ ، استطعنا منع المهاجرين غير الشرعيين من اقتحام أوروبا من مصر ، وكان من المهم بالنسبة لنا ألا يتأثر أمن أوروبا نتيجة لذلك.. مشددا على أننا “لا يمكننا وقف هذه الهجرة غير الشرعية عبر مصر إلا بتهيئة المُناخ المنُاسب للأمن والاستقرار.
وأضاف الرئيس “في نفس الوقت لدينا ستة ملايين لاجئ في مصر من بينهم ٥٠٠ ألف من سوريا بالإضافة إلى عدد كبير من العراق واليمن والسودان وليبيا وإثيوبيا ودول إفريقية أخرى .
وتابع الرئيس “إن اللاجئين فى مصر يعتبرون ضيوفًا ويتلقون نفس المعاملة التي يحصل عليها المصريون.. نحن نقدم لهم ما في وسعنا، حتى لقاحات الكورونا، ونحن ليس لدينا أي مخيمات للاجئين في مصر.. حيث يعيشون هنا داخل المجتمع المصرى”.
الرئيس السيسي يتّلقي التَطعيم باللّقاح المضاد لڤيروس كورونا
صّرح المتحدث باسم رئيس الجمهورية، السفيربسام راضي، أنّ الرئيس عبد الفّتاح السيسي قد تّلقي التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك في إطار الحملة القومية لتطعيم المواطنين.
بالڤيديو في كلمة الرئيس اليوم بمُناسبة الذكرى التَاسعة والثلاثين لتَـحرير سَـيناء : لم تَكن أبداً الحرب غَاية مِصر بل السَلام هو الهَدف الأسَمى و الغاية الكُبرى
في كلمة الرئيس اليوم بمُناسبة الذكرى التَاسعة والثلاثين لتَـحرير سَـيناء : لم تَكن أبداً الحرب غَاية مِصر بل السَلام هو الهَدف الأسَمى و الغاية الكُبرى .
تًحدث الرئيس السيسي اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لتحرير جزء عزيز من أرض مصر الغالية “سيناء” الأرض الطاهرة ومعبر الأنبياء البقعة المقدسة التي طالما مثّلت لمصر عُمقاً إستراتيجياً والتي تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين و أشار إلي أنّها ملحمة إسترداد الأرض و تخّطت كونها إنتصاراً عسكرياً ودبلوماسياً بل إمتدت لتُصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل إسترداد الكرامة عسكرياً وسياساً فلم تكن أبداً الحرب غاية مصر بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى.
و دعا الرئيس أبناء الشعب المصري ليفخروا بأنفسهم وبوطنهم فمعركة البناء والتنمية التي نخُوضها اليوم جميعاً لا تقل في تحدياتها وقوتها عما واجهه الآباء والأجداد على مدار تاريخ أمتنا العظيم .
وإليكم مًنابعينا الأفاضل نص الكلمة :
« شعب مصر العظيم، أتحدث إليكم اليوم في الذكرى التاسعة والثلاثين لتحرير جزء عزيز من أرض مصر الغالية “سيناء” الأرض الطاهرة ومعبر الأنبياء البقعة المقدسة التي طالما مثلت لمصر عمقا استراتيجيًا والتي تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين.
وسيظل ، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا فلم تكن أبدا الحرب غاية مصر بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى.
وها نحن اليوم نسترجع هذه الذكري المجيدة التي تمثل منبعًا لا ينضب تنهل منه الأجيال القادمة معاني العزة والكفاح والولاء والانتماء ومثالًا يحتذى به في الإصرار على صون الكرامة الوطنية ودرسًا في الحفاظ على التراب الوطني بالعمل والاجتهاد والعلم وليس بالأماني والشعارات ولنؤكد للعالم أجمع، ما أثبتته دروس التاريخ من أن مصر قادرة على الحفاظ، على مكتسبات السلام الساعي للتقدم والازدهار.
الإخوة والأخوات، إن احتفالنا اليوم بتحرير سيناء إنما يولد قوة دفع متجددة للعمل على حماية كل شبر من أرجاء الوطن وتحقيق طموحات وحقوق شعبه الكريم في حاضر زاهر ومستقبل مشرق ترفرف عاليًا في سمائه رايات الحرية والكرامة ويظلله الأمن والأمان ويزدهر فيه البناء والتنمية والتقدم.
ولكم الحق أبناء مصر في أن تفخروا بأنفسكم وبوطنكم فمعركة البناء والتنمية التي نخوضها اليوم جميعًا لا تقل في تحدياتها وقوتها عما واجهه الآباء والأجداد على مدار تاريخ أمتنا العظيم وتلك المعركة تلزمنا أن نصطف جميعًا حول الوطن نحمي مقدراته ونصون مقدساته من أجل تغيير الواقع الحالي ولمســتقبل أفضل للأبناء وللأحفاد فهذا الوطن العظيم يستحق منا أن نبذل له كل غالِ ونفيس وثقتي في الشعب المصري العظيم بلا حدود ويقيني في قدرته مطلق وأملي في المستقبل كبير وحلمي لمصرنا العزيزة لا يقل عن عظمتها وتاريخها وطموحنا نحو الغد سنصنعه بأيدينا اليوم.
شعب مصر الكريم، ختامًا تحية واجبة لكل من شارك في صناعة هذا اليوم المجيد تحية احترام وتقدير لشهداء الواجب أبناء مصر المخلصين الذين حققوا للوطن الانتصار العظيم سيظل هذا اليوم عيدًا لكل المصريين وتخليدًا لذكرى النصر والسلام القائم على الحق وبرهانًا على بطولات وتضحيات العسكرية المصرية وبراعة المفاوض المصري في الحفاظ على تراب الوطن وصون كرامته بإصرار وعزيمة لا تلين.. كل عام وشعب مصر العظيم بخير وقوة وعزة وتقدم.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر ».
المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية يُدشنون حًملة لدعم الرئيس تحت عنوان “قدها وقدود”
بدأنا محافظة ورا محافظة، ومصر عليك في الصحة محافظة بتأمين صحي شامل هيأمن صحتك وصحة عيلتك.