السياحة والآثار : الإنتهاء من التَجهيزات النِهائية لقاعة المُمياوات لتَستقبل الزائرين يوم الأحد .
في بيَان صَادر عن وزارة السياحة والآثار اليوم ١٥ من أبريل ٢٠٢١ كشفت عن الانتهاء من صيِانة وتهَيئة آخر مومياء ملكية و التجهيزات النهائية لقاعة المومياوات لتستقبل الزائرين يوم الأحد القادم .
و جاء في البيان إنتهاء مُرممي المُتحف القومي للحضارة المِصرية بالفسطاط من صيانة وتهيئة آخر مومياء ضِمن المُومياوات الملكية التي تم نقلها إلى المُتحف في موكب مهيب يوم ٣ من أبريل .
وبذلك يكون تم وضع جميع المُومياوات المَلكية بفِتارين العرض المخُصصة لها داخل قاعة المومياوات، تَمهيداً لاستقبال الزائرين يوم الأحد ١٨ من أبريل الموافق يوم التراث العالمي .
هذا و قد أوضحت إيناس جعفر نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتُحف القومي للحضارة المصرية،
أنّه تم أيضاً الإنتهاء من تثبيت معظم التوابيت الخاصة بالمومياوات داخل القاعة و جاري إستكمال الأعمال لتثبيت باقي التوابيت و القطِع الأثرية الخاصة بالملك أمنحتب الثاني و تُحتمس الرابع، مُضيفةً أنّ جميع الأثريين يعَكفون على وضع اللمَسات النهائية للقِطع الأثرية الخاصة بالملوك إستعداداً لاستقبال الزائرين يوم الأحد.
وأشارت جعفر أنّه خلال الفترة الماضية قام فريق الترميم بفك تغَليف هذه المُومياوات وفضَها من كبسولة النيتروجين الخاصة بها وتهيئتها لاستقبال بيئة العرض الجديدة لها بالمتُحف وذلك وفقاً للأساليب العلمية المُتبعة.
و جدير بالذكر أنّ تذكرة الزيارة للمتُحف تشمل زيارة قاعتي المومياوات و العرض المركزي، بسعر موحد :
- للزائر المصري ٦٠ جنيه .
- والطالب المصري ٣٠ جنيه .
- والزائر الأجنبي ٢٠٠ جنيه .
- والطالب الأجنبي ١٠٠ جنيه ..
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .