تركهم أردوغان فظَهرت فضائحهم و وقعوا فى شَــر أعمالم .
خانوا أوطانهم و باعوها من أجل حِفنة من الدولارات قّلت أو كَثرت فهى فى النهاية و حتما ستذهب جُفاء ً لأنها جاءت من الهواء و ستذهب أيضاً فى الهواء و لن يتّبقى لهم سِوى وصمة العار و الخيانة لأوطانهم و اللعنة التى سوف تلاحقهم إلى قبورهم .
و تخّلى عنهم أردوغان و فرض على قنواتهم تغيير إتجاهها مُحاولةً منه للتّفرب لمصر هنا بدأ هؤلاء المُرتزقة فى مُعادة بعضهم البعض و إظهار كل ما هو سيئ و فاسد من طرد وضرب مذيعات، وتحرش، ووقف رواتب، وتَحريض السلطات التركية ضد البعض منهم، خاصةً غير الموالين لقيادات الجماعة الإرهابية أو قيادات الصف الأول، أو قيادات هذه الفضائيات.
منهم من أعلن هروبه من تركيا إلى البلد التى صنعتهم هى بريطانيا أو كندا و منهم من تّعرض للضرب و الخطف و السحل مثل المذيعة الإخوانية صفية سري في أحد الشوارع بإسطنبول عام ٨ ١ ٠ ٢ من جانب مجموعة من الأفراد يعملون بالفضائية التي كانت تعمل بها، عقاباً لها بعد كَشفها عن فضائح واختلاسات تحدث بداخل القناة حيث انتقدت الجماعة والموالين لها بعدم مساندتها، أو الوقوف بجانبها، وتركها بمفردها فريسة سهلة لمن اعتدوا عليها .
و منهم من بحث عن أعمال أخرى بعيدة عن الإعلام في المطاعم والمتاجر، وغسل السيارات، وبيع الفاكهة أو عاملة فى مصنع .
كان لابد و أن يعلم هؤلاء الخونة أنّ أردوغان كان يستخدمهم كورق التواليت ثم يرميهم بعد ذلك فى سلة القمامة و هذا هو عقاب الخائن لوطنه والذى عاش حياته عبداً للمال .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .
من ذاكرة السنما :
*** ماجدة الصباحى