بيان القيادة العامة فى ليبيا تنعى فيه شهيد الغَــدر المُقدم مَحمود الورفلي : كان مثالاً للشجاعة والفِـداء في مَعارك الكرامة ضد الخَوارج والتَكفيريين .
نعت القيادة العامة للقُوات المسُلحة العربية الليبية فى بيان لها عبر حسابها على الفيسبوك الشهيد المُقدم محمود الورفلي و الذى إستشهد بسبب الخيانة و الغدرو جاء فى البيان :
” تنعي القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية الشهيد البطل مقدم محمود مصطفى ابوسيف الورفلي الذي طالته ايدي الغدر والخيانة مساء اليوم في مدينة بنغازي .
كان الشهيد مثلا للشجاعة والفداء في معارك العزة والكرامة ضد الخوارج التكفيريين .
القيادة العامة وهي تنعيه تتقدم باحر التعازي والمواساة لاهله وذويه وكل قبائل ورفلة والى منتسبي إدارة القوات الخاصة والمظلات داعين الله عز وجل ان يتقبله قبول الشهداء ويغفر له ويرحمه وإنا لله وإنا إليه راجعونالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية .
صدر في بنغازي ٢٤ من مارس ٢٠٢١ ” .
وكان مجهولون قد أطلقوا النار على سَيارة الورفلي في أثناء سيرها بمدينة بنغازي مما أدى إلى وفاته في الحال، ونقلت سيارات الإسعاف رفيقه أيمن الدعيكي إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه متأثرا بجراحه.
و ألقت النيابة العسكرية ببنغازي، القبض على إثنين من المُشتبه بهم في القًضية وجارِ البحث والتَحري عن بقية المشتبه بهم .
وبحسب بيان صادر عن النيابة العسكرية ببنغازي، فإنها تهيب بجميع المواطنين التعاون والإبلاغ عن إحدى السيارات المتورطة في عمليــــة إغتيال الشهيد مقدم محمود الورفلي، وهي نوع سيارة “تايوتـــا كمرة” مزدوجة فجعة معتمة مصفحة بيضاء اللون بدون لوحات معدنية.
كما أهابت أيضا بالمواطنين الإبلاغ عن سيارة نوع تايوتا تندرا دفع رباعي اللون سمائي معتمة الزجاج موديل ٢٠٢٠ بدون لوحات معدنية، وسيارة نوع نيسان باترول سفاري بيضاء اللون بدون لوحات معدنية.
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .
من ذاكرة السنما :
*** ماجدة الصباحى