ترامب يَنتقّد تويتر ثم يَشكره قائلاً : ” بصراحة البيانات أكثر أناقة من التغريد” .
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تصريح لشبكة Newsmax أنه لن يعود لموقع “تويتر”، ويفكر في إطلاق منصة للتواصل الاجتماعي خاصة به و كان هذا التصريح فى السابق أما فى أحدث تصريح له لنفس الشبكة Newsmax فقد أكّد ترامب أنّه غير نَادم على الإطلاق على فُقدان إمكانية الوصول إلى موقع التواصل تويترو الذى ل يستخدمه طوال أحد عشر عامًا .
كما أوضح أنّ طريقة الاتصال المفضلة لديه الآن هى إصدار البيانات الصُحفية ، التي تمُكنه من التعبير عن أفكاره بأكثر من ٠ ٨ ٢ حرفًا إشارةً للعدد المحدود فى تويتر للكتابة فى التغريد و هو ما أشار إليه ترامب .
وتابع ترامب : ” بصراحة ، البيانات أكثر أناقة من التغريد”، مضيفا “أعتقد أنني أحصل على تغطية أفضل وأوسع من مُجرد التغريد.
و أضاف مُعلقاً : ” أنّ بعض التغريدات قد توقع المرء في ورطة، قائلاً: “بعض التغريدات قد تسبب لك مشكلة لأنك تعيد تغريد تعليقات لبعض الأشخاص وتكتشف لاحقا أن عملية إعادة التغريد لم تكن موفقة.” .
وكانت شركة “تويتر” قد أعلنت أنها حجبت حساب ترامب بشكل دائم بسبب “خطر استغلاله في التحريض على المزيد من العنف”.
كما تم تعليق حسابات ترامب في “فيسبوك” و”سناب” و”يوتيوب” بعد أن اقتحم مناصروه مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي.
وكان نيد سيجال المدير المالي لشركة “تويتر” قد صّرح سابقاً بأنّه لن يسمح لترامب بالعودة إلى “تويتر” حتى لو ترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى وفاز به. ” .
و فى سياقٍ آخر فقد قامت وزا رة الصحة بتحذير المواطنين من منشور تم تداوله عبر وسائل السوشيال ميديا
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .