بالڤيديو لحظة إنهيار مدرج خلال بطولة ” كابادي الوطنية ” السابعة والأربعين للناشئين بالهند و إصابة أكثر من ٨٠ شخصاً .
فوجئ الحاضرون فى مدرج خلال بطولة “كابادي الوطنية” السابعة والأربعين للناشئين، أثاء مشاهدتهم للعبة الأكثر شُهرة فى الهند و الأكثر شعبية لعبة “كابادي” في منطقة سوريابيت بولاية تيلانجانا الهندية، الاثنين بإنهيارأحد المُدرجات الثلاث المخصصة للجمهور بعد دقائق من بدء حفل إفتتاح البطولة.
مما أدى إلى إصابة أكثر من ٨٠ شخصاً منهم ٦ في حالة خــطيرة .
و فى تصريحات للإعلام فقد وصلت قوات الشرطة والفرق الطبية إلى الموقع للتّقصى و البحث فى السبب وراء ذا الإنهيار وقامت السلطات إعتقال الجهِة المنُظمة للبطولة بتهمة الإهمال .
وعلّقت الشرطة على الحادث : ” كانت هناك١٢٠٠ شخص في الموقع وقت وقوع المأساة .
لا زلنا نحقق في أسباب الحادثة التي قد تكون ناجمة عن عيوب في بناء المدرج ” .
وتعد لعبة “كابادي” الجماعية الأولى في الهند – و التى تجمع بين المصارعة ورياضة الرجبي، وتحتاج إلى قوة بدنية وخفة حركة ونفس طَويل وتناغم عضلي عصَبي مع سرعة رد الفعل في ذات الوقت – وتتمتع بشعبية كبيرة في منطقتي جنوب وشرق قارة آسيا، ويطلق عليها “رياضة الجماهير” لبساطتها وعدم حاجتها لأي أدوات أو ملاعب خاصة.
و”كابادي” لعبة .
و فى سياقٍ آخر فقد قامت وزا رة الصحة بتحذير المواطنين من منشور تم تداوله عبر وسائل السوشيال ميديا
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .