وَجه الرئيس عبد الفّتاح السيسى، اليوم الأحد، خلال اجتماع مع طارق عامر محافظ البنك المركزى، ببلورة وإطلاق برنامج جديد للتمويل العقارى لصالح محدودى ومتوسطى الدخل بفائدة٣ % .
و جاء ذلك فى إجتماع بحضور الرئيس و جمال نجم نائب محافظ البنك للاستقرار المصرفى، ورامى أبو النجا نائب محافظ البنك للاستقرار النقدى، ومى أبو النجا وكيل أول محافظ البنك .
وخلال الاجتماع وجّه الرئيس بقيام البنك المركزى بِبلورة وإطلاق برنامج جديد للتمويل العَقارى لصِالح الفئات من محدودى ومتوسطى الدخل لدعم قدرتهم على تّملك الوحدات السكنية، وذلك من خلال قروض طويلة الأجل تصل إلى ٣٠ سنة وبفائدة منخفضة ومُبسطة لا تتعدى٣%.
وقد عرض محافظ البنك المركزى، جهود البنك فى الفترة الماضية، خاصةً خلال جائحة كورونا، مؤكداً أنّ الوضع الحالى للاحتياطى النقدى الأجنبى يعُتبر فى مُستوى قوى وآمن، وهو ما أدى إلى استقرار أسعار الصرف، وتحَقيق سيولة فى النقد الأجنبى، الأمر الذى كان له بالغ الأثر فى تجَاوز تداعيات كورونا خلال العام الماضى .
و أثنى الرئيس فى هذا الإطار على أداء البنك المركزى الذى جاء متنُاغماً مع كافة المُؤسسات الحكومية ومواكباً للتّوجه الاقتصادى العام للدولة .
و فى سياقٍ آخر فقد قامت وزا رة الصحة بتحذير المواطنين من منشور تم تداوله عبر وسائل السوشيال ميديا
تحذير عاجل من وزارة الصحة بخصوص منشور كاذب عبر وسائل التواصل الإجتماعى .
غير صحيح :
نفت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية عللى الفيسبوك ما تم تداوله من منشور يُحذر المواطنين من الذهاب للمستشفيات في حال الشعور بأعراض كورونا أو أي مرض آخر، كما يتداول رقم غير صحيح للدعم الطبي .
و الصحيح : هو أنّ هذا المنشور لا يَمت بصلة لوزارة الصحة المصرية، كما أن الوزارة تُؤكد للمواطنين أن ّجميع المسُتشفيات متٌأهبة لاستقبال المرضى سواء مرضى ڤيروس كورونا أو غيرهم وأن رقم التواصل مع الوزارة هو ١٠٥ .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى