حرص دائماَ فى مقعنا شعب مصر على مُحاربة مُروجى الشائعات و دحض شائعاتهم ووأدها فى الحال و ذلك ببشر الحقيقة .
شائعة:
إرتفاع أسعار الأرز التمويني نتيجة لقلة المعروض .
فقد تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصَفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إرتفاع أسعار الأرز التَمويني نتيجة لقلة المعروض، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التَموين والتجارة الداخلية، والتي نفَت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنّه لا صحة لارتفاع أسعار الأرز التمويني نتيجة لقلة المعروض، مُوضحةً إستقرار أسعار الأرز بالأسواق والمجمعُات الاستهلاكية، حيث يَصل سعر الكيلو إلى نحو ثمانية جنيهات بالمنافذ التموينية، مع توافر مخزون استراتيجي منه، كما يوجد تعاقدات حتى شهر أكتوبر٢٠٢١، مُشددةً على شن حملات تفتيش دورية على كافة الأسواق، لمنع أي تلاعب أو ممُارسات احتكارية.
هذا ويتم صرف الأرز كأحد السلع التموينية الأساسية في منظومة التموين، ويوجد أرصدة كافية من الأرز لدى شركتي الجُملة، كما يوجد تعاقدات على الأرز المحلي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
وتناشد رئاسة الوزراء جميع وسائل الإعلام ومُرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحَري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتّأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتُؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين .
وفي حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية في المحافظات، يُرجى الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لجهاز حِماية المستهلك ١٩٥٨٨.#شائعات_حقائق
#المركز_الإعلامي_لمجلس_الوزراء
و فى ذات السياق فقد قامت وزا رة الصحة بتحذير المواطنين من منشور تم تداوله عبر وسائل السوشيال ميديا
تحذير من وزارة الصحة بخصوص منشور كاذب عبر وسائل التواصل الإجتماعى .
غير صحيح :
نفت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية عللى الفيسبوك ما تم تداوله من منشور يُحذر المواطنين من الذهاب للمستشفيات في حال الشعور بأعراض كورونا أو أي مرض آخر، كما يتداول رقم غير صحيح للدعم الطبي .
و الصحيح : هو أنّ هذا المنشور لا يَمت بصلة لوزارة الصحة المصرية، كما أن الوزارة تُؤكد للمواطنين أن ّجميع المسُتشفيات متٌأهبة لاستقبال المرضى سواء مرضى ڤيروس كورونا أو غيرهم وأن رقم التواصل مع الوزارة هو ١٠٥ .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .