ما قَدمه شُهداء القوات المُسلحة مُصابيها هؤلاء الأبطال سيَظل محفوراً في ذاكرة مصر وشعبها، فهم وأسرهم في عَقل وقلب الوطن دائماً وأبداً هذه بعض كلمات م تغريدة للرئيس السيسي عبر حسابه الرسمى على تويتر بمناسبة يوم الشهيد حيث كتب :
” شرفت اليوم بتكريم أسر شهداء ومصابي القوات المسلحة، فما قدمه هؤلاء الأبطال سيظل محفورا في ذاكرة مصر وشعبها، فهم وأسرهم في عقل وقلب الوطن دائما وأبدا. رحم الله شهداء مصر الأبرار.
تحيا مصر “.
بالڤيديو رسالة أحد الإرهابيين السَابقين فى الفيلم التسَجيلى “سٍيرة شهيد” فى الندوة التثَقيفية الثَالثة والثلاثين للقوات المسلحة بحضور الرئيس : ” أول مرة حسيت إنى ماشى فى طريق الغلط بعد مسجد الروضة قتلنا المصلين فى المسجد و بقالى ٦ سنين فى التنظيم ولم نستطع أن نرشد العالم أو نهدى رجلاً واحداً “
و فى ذات السِياق فقد حضر الرئيس عبدالفتّاح السيسي صباح اليوم الثلاثاء ٩ مارس ٢٠٢١، فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثون للقوات المسلحة بعنوان “لولاهم ما كنا هنا” بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، وذلك بمركز المَنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة”.
و من خلال فيلماَ تم عرضه على هامش الندوة هو “سٍيرة شهيد” قال إرهابى حاول إمعان التفكير فيما كان يقوم به من قتل و تدمير و كات نتيجة تفكيره هذه الكلمات :
” أخدت دورة إعداد مقاتل ثمانية أيام، أول مرة حسيت إنى ماشى فى طريق الغلط بعد مسجد الروضة، قتلنا المصلين فى المسجد، وأكيد الناس دى معندهاش غلط، جاية تصلى تقتلها ليه؟ كنا بندمر البيوت اللى فى المنطقة وده مش صح”.
و أليكم مًتابعينا الكِرام نص كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة :
شعّب مصر العظيم ..
أيها الشعَب الأبى الكريم ..
فى يومِ تتَلاحم فيه تضحيات أبناء الوطن مع مفاخر مجدهم، يوم من أعظم الأيام خُلوداً فى تاريخ أمتنا، وهو يوم الشهيد، نلتقى هنا لنتّذكر سوياً ما جاد به هؤلاء الأبطال بأنفسهم وبأرواحهم، ليكَتبوا صفحاتٍِ مضيئةٍ تهتدى بها أجيال تأتى من بعدهم، تسير على خطاهم وتقتدى برحلة كفاحهم، وتُدرك أنّ الحفاظ على الأوطان ليس بالأمر الهيّن، وإنما يتطّلب الجهد والتضحية، وما حقَقه أبناء مصر على إمتداد تاريخها الوطني، إنما يؤكد أنّ أرضها المقُدسة لا يمكن أن تنَضب أبداً من الأبطال .
وكما كان الماضى زاخراً بأمجاد الأجداد، فإن الحاضر أيضاً يأتى مصحوبا ً بالأحفاد، فما يسَطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالاً واحتراماً ، وستأتى الأجيال اللاحقة تتَفاخر وتتحاكى ببطولاتهم، وهنا لابد أن أشير ومن موقع المسؤولية إلى أنّه لولا تلك الدماء الزكية الطاهرة، التى سالت فداء لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ المناسب المستقر والآمن لمصر لتنطلق نحو تًحقيق التنمية الشاملة التى تجرى فى ربوع الوطن كافة.
السيدات والسادة،
ليس خافيا على أحد أن العالم قد شهد خلال العقد الأخير أحداثاَ جسِام غّيرت مسَار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، مما أحدث جُرحاً غائراً فى صَدر مفهوم الدولة الوطنية من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدها فى المسُتقبل القريب، وكانت المنطقة التى نعيش فيها هى بؤرة كل هذه الأحداث، فاندلعت شرارة التخَريب والتدمير، وانُتهكت سيادة تلك الدول، وأصبح قرارها الوطنى يتخذه غيرها.
وقد فطنت مصر لكل هذه الأحداث والتطورات، فبَنت سياجاً متيناً من القوة والوعى والإدراك، حصّنت به شعبها، بدعم من جيشها صاحب العقيدة الوطنية التى تربى عليها، وهى الولاء المُطلق لأرض مصر وشعبها .
وإنى إذ أبعث من هنا بتحية إجلال وتقدير إلى رجال القوات المسلحة البواسل على اختلاف رتبهم ودرجاتهم لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن، كما أوجه تحية إجلال وتقدير أيضا إلى رجال الشُرطة المخلصين على حفظهم لأمن مِصر الداخلى وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار حتى تتمّكن باقى أجهزة ومؤسسات الدولة من أداء دورها المنوطة به.
كما لا يمكننى هنا، ونحن نتحدث عن تضَحيات أبناء الوطن جميعا أن أغفل الدور الكبير والمتُعاظم الذى يؤديه بكل تفانٍ وإخلاص أبناؤنا الذين يعملون فى المجال الطّبى لمحاربة وباء ڤيروس كورونا، الذى يجتاح العالم كله، فما يقوم به هؤلاء الأبطال من جهد كبير لتوفير الراحة والطمأنينة للمرضى سيبقى خالدا فى ذاكرة شعبنا.
كما أوجه تحية خاصة للحُكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة على ما تقوم به من أداء متميز، ضربت به المثل فى قدرتها على إدارة الأزمات بحكمة، وتوفيرها كافة المسُتلزمات الطبية واللوجستية للمواطنين للتعايش مع تداعيات الجائحة.
شعب مصر العظيم،
فى نهاية كلمتى ونحن نحتفل بيوم الشهيد، يجب هنا أن أشير إلى تضحيات أسر شهدائنا الأبرار، إلى من فقدوا الابن، أو الأب، أو الزوج، أو الأخ، إليكم جميعا، أهدى تحياتى وتقديرى وتحيات وتقدير شعّب مصر العظيم، على صبَركم وتحملكم، واحتسابكم فقيدكم عند الله سبحانه وتعالى ورضاكم على قضاء الله وقدره… وأقول لكم :
“أنتم فى عقل وقلب مصر.. لن نترككم تواجهون الحياة وحدكم.. سَنكون معكم فى كل خطوة تخَطونها.. فإذا كنتم قد فقدتم فرداً عزيزاً غالياً من أهلكم .. فإننى أؤكد لكم .. أنّ مصر كلها أهلكم.”
ودائما وأبدا.. تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و فى سياقٍ آخر فقد قامت وزا رة الصحة بتحذير المواطنين من منشور تم تداوله عبر وسائل السوشيال ميديا
تحذير عاجل من وزارة الصحة بخصوص منشور كاذب عبر وسائل التواصل الإجتماعى .
غير صحيح :
نفت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية عللى الفيسبوك ما تم تداوله من منشور يُحذر المواطنين من الذهاب للمستشفيات في حال الشعور بأعراض كورونا أو أي مرض آخر، كما يتداول رقم غير صحيح للدعم الطبي .
و الصحيح : هو أنّ هذا المنشور لا يَمت بصلة لوزارة الصحة المصرية، كما أن الوزارة تُؤكد للمواطنين أن ّجميع المسُتشفيات متٌأهبة لاستقبال المرضى سواء مرضى ڤيروس كورونا أو غيرهم وأن رقم التواصل مع الوزارة هو ١٠٥ .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى