فى شهر مارس لد عيد ميلاد واحد من عمالقة السينما، وهو الفنّان الكبير زكي رستم ” ابن الباشا ” الذي ولد في عام ١٩٠٣، فى قصر جده اللواء محمود رستم باشا فى حى الحلمية الذى كانت تقطُنه الطبقة الارستقراطية فى أوائل القرن الماضى و رفض أن يُكمل تعليمه الجامعى بعد حصوله على شهادة البكالوريا عام ١٩٢٠ و رفض الالتحاق بكلية الحقوق وفقاً لرغبة الده و مارس هواية التمثيل التى كان يعشقها وكان لا يتقاضى أموال في البداية وكان الأهم لديه هو تحقيق شغفه بالتمثيل ثم إلتقى بالفنّان القدير عبد الوارث عَسر و الذى ضمه لإحدى الفرق المسرحي للهواة .وعرف بعبقريته الكبيرة في مجال التمثيل.
واشتهر “زكي رستم” بلقب ابن الباشوات لانحداره من طبقة أرستقراطية، أعطته طابع “الباشوية ” .
و سردت الإعلامية ليلى رستم إبنة أخيه في حديث إعلامي لها مع الإعلامى مُفيد فوزى عنه أنّه عندما بدأ عمله في السينما والمسرح بدأت حياة زكي رستم تتَحول تدريجياً، فكان يعود إلى منزله بعد الساعة الـ١٢ ليلاً ، مما أدى إلى غضب شديد من قِبل والدته حيث أن ذلك لا يتناسب مع عاداتهم فى الالتزام بمواعيد مُحددة فى العودة للمنزل و بحسب رواية رستم والتي أكدت حب عمها الشديد للتمثيل و عندما خيّرته والدته إما أن يعود في كل يوم مبكرًا أو يترك المنزل نهائيا فففضل تر المنزل و كان سبب غضب والدت بحسب رستم أنها : ” قالتله اخواتك لسه متجوزوش مينفعش ترجعلي وش الفجر كل يوم، يا اما تخرج من البيت ده ” .
و كان زكى رستم مُصاب بوسواس النظافة فكان إذا صافح أحدهم سواء في الفرقة المسرحية أو خلع كواليس المسرح يُسرع ليطُهر يديه باستخدام الكولونيا، أو غسل يديه بالماء والصابون كما عانى من الخوف الشديد من الأمراض، حتى أنه حفظ كل أرقام الأطباء في كل المجالات، وعناوين العيادة الخاصة بهم .
و في أيامه الأخيرة فقد فقّد حاسة السمع تماماً و قرر أن يعتزل الفن ولازم بيته في عمارة يعَقوبيان مع كلبهو ان لديه خادم إستمرمعه لمدة ٣٠ عاماً ، و كان يقضى وقته في القراءة وفي فبراير١٥من فبراير ١٩٧٢، أُصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نُقل على أثرها إلى المستشفى حتى وفاته المنية عن عمر ناهز ٦٩ عاما .ً
تحذير من وزارة الصحة بخصوص منشور كاذب عبر وسائل التواصل الإجتماعى .
غير صحيح :
نفت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية عللى الفيسبوك ما تم تداوله من منشور يُحذر المواطنين من الذهاب للمستشفيات في حال الشعور بأعراض كورونا أو أي مرض آخر، كما يتداول رقم غير صحيح للدعم الطبي .
و الصحيح : هو أنّ هذا المنشور لا يَمت بصلة لوزارة الصحة المصرية، كما أن الوزارة تُؤكد للمواطنين أن ّجميع المسُتشفيات متٌأهبة لاستقبال المرضى سواء مرضى ڤيروس كورونا أو غيرهم وأن رقم التواصل مع الوزارة هو ١٠٥ .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .