شهَد وزير الشباب و الرياضة د . أشرف صُبحى سباق التّحدي تاف مادر Tough Mudder” والذي يتّضمن الركض وقفز الحواجز وغيرها من السباقات التنافسية ، بمدينة (o west) بالسادس من أكتوبر .
و جدير بالذكر أنّ سباِق التّحدى “Tough Mudder” هو سباق إنجليزى، ويقام فى أكثر من ٣٠ دولة حول العالم، وثانى مرة يقام بقارة إفريقيا بعد دولة جنوب إفريقيا، وثانى مرة على مسُتوى منِطقة الشرق الأوسط بعد دولة الإمارات.
ويُشارك بالسباق مع الالتزام بكل الاجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من ڤيروس كورونا ، مئات المتُنافسين في نَوعين من سباقات التحَدي :
- أولهما “TM5K” الذي يتضمن ١٣ عقَبة على مسافة ٥ كيلومتراً ويتطلب حوالي ساعتين لإنهائه ليناسب بذلك اللاعبين بداية من سن ١٤ عاماً .
- والثاني Tough Mudder Classic وهو النسخة الأطول ويتضمن ٢٥ عقبة على مسافة ١٢ كيلومتراً وينُاسب اللاعبين بداية من سن ١٦عاماً .
هذا و قد أكّد وزير الشبَاب والرياضة أن نهج الوزارة يهَدف إلى التنَوع فى تنَفيذ الفعاليات والأحداث التى تسُاهم فى نشر الرياضة، وجعلها أسلوب حياة داخل المجُتمع فى ضوء تطبيق استراتيجية الوزارة .
بالإضافة إلي تَشجيع الهُواة من الرياضيين من مُختلف الأعمار على المُشاركة في أجواء حماسية.
تحذير من وزارة الصحة بخصوص منشور كاذب عبر وسائل التواصل الإجتماعى .
غير صحيح :
نفت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية عللى الفيسبوك ما تم تداوله من منشور يُحذر المواطنين من الذهاب للمستشفيات في حال الشعور بأعراض كورونا أو أي مرض آخر، كما يتداول رقم غير صحيح للدعم الطبي .
و الصحيح : هو أنّ هذا المنشور لا يَمت بصلة لوزارة الصحة المصرية، كما أن الوزارة تُؤكد للمواطنين أن ّجميع المسُتشفيات متٌأهبة لاستقبال المرضى سواء مرضى ڤيروس كورونا أو غيرهم وأن رقم التواصل مع الوزارة هو ١٠٥ .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى