نشر الماكيير علاء التونسي عبر صفحته على الفيسبوك بوستاً شكَر فيه كل من قام بتقديم العزاء له فى وفاة الدنه الفنّانة ليلى الاسكندرانية، و صاحبة أشهر إفيه عرفها به الجمهور فى فيلم ” غبى منه في ” بعد تعَرضها لأزمة صحية فكتب :
” شكر الله سعيكم جميعا وتقبل الله دعائكم ولا أراكم مكروه فيمن تحبون، ونشكركم على مواساتكم لنا في عزائنا سواء من خلال الرسائل أو بالإتصال أو على مواقع التواصل الاجتماعي وأسف لعدم ردي على تليفونات او رسائل . كما نسأل الله عز وجل أن يتغمد أمي بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن ينقيها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأن يبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها ” .
و كانت الراحلة قد توفيت يوم السابع العشرين من الشهر السابق بعد تَعرضها لأزمة صِحية و كتب نجلها ينعيها بقوله :
” إنا لله وإنا إليه راجعون أمي في ذمة الله دعواتكم لها بالرحمة والمغفره الله يرحمك ويغفر لك أمي الحبيبة في جنات عدن أن شاءالله. – اللهمّ اغفر لها وارحمهم وأدخلها جنّات النعيم اللهــــمّ يا حنَّان، يا منَّان، يا واسع الغفران، اغفر لها و ارحمها، وعافها واعف عنها، و أكرم نزلها، ووسّع مدخلها، واغسلها بالماء والثّلج والبرد، ونقِّها من الذّنوب والخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدّنساللهــــمّ أبدلها داراً خيراً من دارها، وأهلاً خيراً من أهلها، وزوجاً خيراً من زوجها، وأدخلها الجنّة وأعزّها من عذاب القبر ومن عذاب النّار.اللهــــمّ .. عاملها بما أنت أهله، و لا تعاملها بما هو أهلهاللهــــمّ .. أجزها عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناًاللهــــمّ .. إن كانت محسناً فزد في حسناتها، وإن كان مسيئاً فتجاوز عنها يا رب العالميناللهــــمّ .. آنسها في وحدتها، وآنسها في وحشتها، وآنسها في غربتهااللهــــمّ .. أنزلها منزلاً مباركاً وأنت خير المنزليناللهــــمّ .. أنزلها منازل الصدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقاًاللهــــمّ .. اجعل قبرها روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار ” .
رحمها الله و الصبر و السُلوان لأسرتها .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .