إعتبار كل طَالب حَضر لجنة الامتحان وقَابلته صُعوبات تِقّنية “ناجحا” في إمتحانات اليُوم و تَأملات ورسائل خاصة لــ د . طارق شوقى بشأن إمتحان الصف الأول الثَانوي يوم السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١ .
نشَر وزير التربية و التعليم و التعليم الفنّى د . طارق شوقى عبر حسابه الشرسمى الوحيد عبر الفيسبوك بعض الرسائل و التأملات فى إمتحان اليوم للصف الأل الثانوى حيث ذكَر بعض الأرقام الكاشفة لمد تجاوب الطلاب مع الام التعليمى الحالى فكتب :
- نجح قرابة ٩٠٪ ( تسعون في المائة ) من الطُلاب في أداء الامتحان اليوم وهذه النسبة توازي أكثر من النصف مليون طالب وطالبة.
- تعبير “سقوط السيستم” يعَود على أنذ المَنظومة بأكملها لم تعمل وهذا غير صحيح بل نَجحت المنظومة في إختبار أكثر من النصف مليون من الطلاب .
- قَررت الوزارة إعتبار كل طَالب حَضر لجنة الامتحان وقابلته صعوبات تقّنية “ناجحا” في امتحانات اليوم.
- لا علاقة بين إمتحانات الثانوية العامة القادمة وبين هذه الجولة من الامتحانات الالكترونية من النواحي التقنذية وبالتالي الربط بينهما خطأ وغير صحيح .
- تم التنَسيق مع الزملاء في وزارة الاتصالات وحَل مشَاكل تقّّنية أظهرتها التجربة وتم حلها جميعا.
- تم تقسيم المُحافظات الى مجموعتين و”ترحيل” الجداول بينهما حتى نتفادى الضغط على شبكات الاتصالات بدءًا من الغد.
- كل طالب يدخل اللجنة ومعه جهاز موبيل او يتم ضَبطه يمُارس الغش الالكتروني يطُبق عليه القانون مباشرة ً وكذلك على أى عضو من الادارة التعليمية سمح بهذا.
- من المفيد أن نذكر أنّ آخر إمتحانات الكترونية تمت في المدارس كانت في يناير ٢٠٢٠ قبل جائحة كورونا وبالتالي كان من الضروري إختبار الشبكات وهو ما حدث اليوم وتم معالجته لمصلحة الامتحانات القادمة والمنظومة بأكملها.
- لم نستخدم الخوادم بالمدارس لاسباب تقّنية ولوجستية وسوف يتم إدخالها في الخدمة تباعا هذا العام.
- ارجو ان نتعامل جميعا بهدوء لأنّ الوزارة تبَذل جَهداً هائلاً لاتمام الامتحانات اثناء جائحة أوقفت العالم كله وتقوم بعمل كل ما يُمكن لخدمة ابنائها الطلاب ولن نسمح بضرر طالب واحد.
- ولنتذكر جميعا انّ هناك الكثَير من المتُربصين بالدولة المصرية والتعليم المصري واللذين يسُارعون لاثارة البلبلة والمخاوف أملً ا في إيقاف مسيرة التطوير.
والله المستعان .
و فى سياقِ آخر و فى أول حلقة لبرنامج ” الحكاية “ عبر فضائية أم بي سي وجّه الإعلامى عمرو أديب الشكر لكل من سأل عنه فى محنة الحادث الذى تعّرض له و أول من شكرهم هو الرئيس عبد الفتّاح السيسي فقال :
” أخص بالذكر الرئيس عبد الفّتاح السيسي للسؤال والرعاية وهذه أول مرة يسأل عليا ويهتم بيا لأن مصَايبي كتير، كما أشكر سمو العهد محمد بن سلمان على السؤال والرعاية، وأشكر الشيخ محمد بن زايد، وأشكر مجلس الوزراء كله ولا يوجد وزير إلا واهتم بي واطمأن عليا، وأشكر اللواء عباس كامل، وكل فنَانين مصر والوطن العربي، وأشكر مستشفى دار الفؤاد على كل الإجراءات الطبية اللى اتعملت معايا والرجل اللى عمل معايا الحادثة”.
وكان الإعلامي #عمرو_اديب قد تَعرض لحادث سَير على طريق أكتوبر وتم نَقله لمُستسفي دار الفؤاد في مدينة ٦ أكتوبرلإجراء الفحوصات اللازمة، بعد تهشم سيارته ..
وبعد إجراء فحوصات طبية والاطمئنان على صحته غادر أديب المستشفى .
و كشف طارق يونس، رئيس تحرير برنامج الحكاية،انّ أديب خرج من الُمستشفى، بعد تلّقى العلاج اللازم، وإجراء فحوصات وأشعة للاطمئنان على سلامته .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .