أعربت إيمان الشريعان، زوجة الفنان الكبير يوسف شعبان، فى حوارات لها للإعلام عن مدى إستيائها من نشر بعض المواقع الإلكترونية لمعلومات مغلوطة عن زوجها وأسرتها، عقب اصابته مؤخرا بفيروس كورونا.
وقالت زوجة الفنان الكبير في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: إن “ما تردد عن وفاة يوسف شعبان غير صحيح، وهو بخير، ومنهم لله أصحاب الشائعات”.
و جدير بالذكر أنّ شعبان، تزوج أربعة مرات، أولهما الفنّانة ليلى طاهر، لمدة أربع سنوات، ومن ثم تزوج من إبنة الأميرة فوزية التي أنجب منها ابنته سيناء.
والزيجة الثالثة كانت من نصيب الفنّانة الراحلة سهام فتحي ثم زوجته الحالية، وهي سيدة كويتية تُدعى إيمان الشريعان، وأنجب منها ابنته زينب ومروان .
وناشدت زينب إبنة الفناّن يوسف شعبان مُروجى الشائعات بأن يَضع نَفسه مكان الأسرة حتى يسَتوعب أن ما يتم نشره كيف سيؤثر على أفرادها مًشيرةً لصدمة الأهل عندما تأتيه رسالة فيها البقاء لله مُتسائلة :
“ليه يجيلنا الكلام ده في الوقت اللى بنتمني إن ربنا يقوم لينا بالسلامة”.
ووجّهت زينب الشكر لكل من حاول الاتصال للاطمئنان على حالة والدها، مًشيرةً إلى أنّها في وضع لا يسمح لها بالرد على الاتصالات، خاصةً أن ّالأسرة مشغول بعلاج شعبان وزوجته من ڤيروس كورونا .
كما نفت مسؤولة الملف الطبي بنقابة المهن التمثيلية في مصر، الفنانة نهال عنبر، أنباء وفاة النجم يوسف شعبان، موضحةً أن الخبر عبارة عن شائعة ليس لها أساس من الصحة، وأنها تتواصل مع الطبيب المعالج الخاص به وتتابع حالته بشكل مستمر على مدار اليوم >
وأشارت عنبر، إلى أن يوسف شعبان لا يحتاج لتنفس صناعي، خاصة أن نسبة الأكسجين لديه لم تقل عن 94%، لافتة إلى أن حالته كما هي منذ دخوله قسم العناية المركزة.
نشرت عنبر أمس منشور تطلب فيه الدعاء من مُحبى شعبان بالشفاء حيث قالت : ” ارجوا الدعاء للفنان القدير العظيم و صاحب التاريخ الكبير وأستاذي ومعلمي وصديقي الغالي الأستاذ يوسف شعبان يا رب اشفيه وعافيه ويرجع بيته بالف سلامه ” .
و فى سياقٍ آخر فقد قامت وزا رة الصحة بتحذير المواطنين من منشور تم تداوله عبر وسائل السوشيال ميديا
تحذير عاجل من وزارة الصحة بخصوص منشور كاذب عبر وسائل التواصل الإجتماعى .
غير صحيح :
نفت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية عللى الفيسبوك ما تم تداوله من منشور يُحذر المواطنين من الذهاب للمستشفيات في حال الشعور بأعراض كورونا أو أي مرض آخر، كما يتداول رقم غير صحيح للدعم الطبي .
و الصحيح : هو أنّ هذا المنشور لا يَمت بصلة لوزارة الصحة المصرية، كما أن الوزارة تُؤكد للمواطنين أن ّجميع المسُتشفيات متٌأهبة لاستقبال المرضى سواء مرضى ڤيروس كورونا أو غيرهم وأن رقم التواصل مع الوزارة هو ١٠٥ .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .