من ذاكرة السنما : قصة حُب عمر الشريف و سيِدة الشاشة العربية فاتن حمامه .
عُمر الشريف ( لورانس العرب ) الى جاءته الفُرصة للتمثيل بالفعل حين عَرض عليه المخرج يوسف شاهين الفرصة لبطولة فيلمه الجديد صراع في الوادي عام ١٩٥٤ أمام فاتن حمامة وتم إختيار إسم له و هوعُمر الشريف الذي عرف به لبقية حياته.
و نجح الفيلم نجاحًا كبيرًا في شِباك التذاكر وبسرعة تَصاعدت نجوميته حيث شارك في الفترة من ١٩٥٤ حتى عام ١٩٦٢ في أكثر من عِــشرين فيلمًا سينمائيًا.
تزوج فاتن حمامة عام ١٩٥٥ بعد دخله فى الإسلام في نفس العام بعد قصة حب تُعد من أشهر القصص في الوسط الفني، فالحب الذي تحوّل إلى زواج، كان حديث الوسط الفني كلّه و رزقا بابنهما الوحيد طارق الذي اختاره عام ١٩٦٥ و هو بعد في الثامنة من عمره المخرج العالمي ديڤيد لين للاشتراك في فيلم “دكتور زيفاجو” و الذي يُعتبر أشهر أفلام عمر الشريف على الإطلاق و واحداً من كلاسيكيات السينما العالمية، حيث أدى طارق دور جيفاغو الطفل الذي يظهر في بعض المشاهد في بداية الفيلم، في حين يؤدي الوالد عمر الشريف دور جيفاغو الرجل في باقي الفيلم. .
حيث التقى عمر الشريف بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة للمرة الأولى من خلال فيلم “صراع في الوادي”، وقاما معًا بالتمثيل في خمسة أفلام كان آخرها هو نهر الحب .
ورغم انفصالهما إلا أن حُب عمر الشريف لفاتن حمامة، ظلّ مستمراً حتى أنه قال بعد وفاتها : “ الآن أنتظر الموت ”.
و كان عام ١٩٦٢ ميعاده مع الشهرة العالمية للمرة الأولى حين وقع إختيار المخُرج الانجليزي ديڤيد لين عليه للقِيام بدور في فيلمه الجديد لورانس العرب و أصبح الفيلم أحد أفضل الأعمال السيِنمائية العالمية ويُعد من أفضل ما أنتجته السينما البريطانية على الإطلاق، و حَاز أداء عمر الشريف على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممُثل في دور مُساعد وفاز عن نفس الدور بجائزة الكرة الذهبية رفيعة المستوى .
ثم توالت الأعمال السينمائية العالمية وبعدها بثلاث سنوات كان ميعاده مع أحد أشهر أدواره في الدكتور زيفاجو من إخراج ديفيد لين حيث فاز عن دوره بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية لأفضل ممثل في دور رئيسي .
و من كلماته التى تُؤكد على أنّه لم يُحب سِوى فاتن حمامه حتى بعد إنفصاله عنها ما قاله :
” المرأة لها تواجدان في حياتي الأول ممثل في حبي وزواجي من السيدة فاتن حمامة، والذي انتهى بالانفصال، والثاني هو محاولة البحث عن امرأة لها مواصفات شرقية في مجتمع غربي”.
ولكنه يعرب عن فشله في هذا البحث، ويبرر ذلك بقوله :
“ يخيّل لي أنني انتهجت هذا النهج حتى أفشل في العثور على هذه المرأة، لأنني أدرك جيداً أنني لن أجدها، هذا بجانب إشفاقي على امرأة تشاركني حياتي، فستعيش حياتها وكأنها في حالة، ترانزيت، وركض من مكان لآخر”.
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .