رئيس الشهر العقاري : ” عمرنا ما هنّخرج حد من بيته والتسجيل فى الشهر العقاري إختياري ” .
و جاء ذلك فى مُداخلة هاتفية لرئيس مصلحة الشهر العقارى د . جمال ياقوت فى لقاء منذ قليل مع الإعلامى أحمد موسي فى برنامج ” على مسئوليتى ” عبر قناة صدى البلد حيثُ أكد على أنّه ليس على المواطن الذهاب للشهر العقارى لتَسجيل العَقار إلا عندما يحَتاج للتَعامل مع أى جهة حكومية فيما عدا ذلك لا يتم إجباره على الذهاب للشّهر العقَارى بل الأمر يكون إختيارى .
و تابع ياقوت إنّ المادة ٤٢ من قانون الشهر العقاري موجودة من عام ٢٠٠٥، ولكن تم إضافة دور لـ الشهر العقاري فى عهد محمد مرسي مُشيراً إلى أن التسجيل الرضائي للعقارات يكون عبر التوقيع على العقد النهائي لُلمشتري بالشهر العقاري و أنّ الشهر العقاري قد تولى تحَصيل الأموال وارسالها للضرائب العقارية بدون مقابل، وفى حالة حُدوث خطأ من يُعاقب هو موظف الَشهر العقاري و يتم إحالته إلى النيابة العامة.
وأكد سيادته على أنّ محمد مرسي قد ألزم الشهر العقاري بـ تحصيل الأموال ” الضريبة” و ألزم التوريد بدون مقابل، وأنّ مجلس شُوري الإخوان هو المسئول .
و لفت أحمد موسى إلى أنّ الإخوان هم من أضافوا بعض التعَديلات على قانون الضَرائب العقارية وأصبح للشهر العقاري دور وأن ّضريبة التصرفات العقارية إثنان نصف فى المائة كان قد أقرها مجلس شوري الإخوان برئاسة أحمد فهمي .
وعرض أحمد موسى الأوراق والمستندات التى تثبت أن الإخوان هم من قاموا بوضع دور لـ الشهر العقاري و تحصيل الأموال من المواطنين.
وتابع ياقوت خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في حلقة خاصة ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «طلب التسجيل في الشهر العقاري يستغرق أسبوع بعدما كان يصل إلى عامين، مع تسديد الرسوم التي تحدد وفقا للمساحة»، مضيفا «بعد تقديم المواطن لطب التوثيق يتم نشر إعلان بمواصفات العقار في صحيفة الأهرام .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .