الوزير : إنشاء عدد ٧ محاور من أصل ١٤ محور بتكلفة ١٨,٥ مليار جنيه في صعيد مصر .
أكّد وزير النقل الفريق كامل الوزير أنّه في إطار توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة في صَعيد مصر فقد تم التخطيط لإنشاء عدد ١٤ محور بتكلفة ١٨,٥ مليار جنيه في صعيد مصر:
- لربط شبكة الطُرق شرق وغرب النيل .
- وتسَهيل تنقّل المواطنين .
حيث تم إنشاء عدد ٧ محاور وهي :
- طما .
- جرجا .
- بني مزار.
- عدلي منصور .
- سمالوط .
- قوص.
- و كلابشة .
- والاربعة الأخيرة جاهزة للافتتاح الرسمي وجاري تنفيذ عدد خمسة محاور وهي :
- ديروط .
- بديل خزان أسوان .
- دراو .
- الفشن .
- و أبو تيج .
- وتم التخطيط لتنفيذ عدد إثنين من المحاور وهي .
- منفلوط .
- و شمال الأقصر .
- بالإضافة الى استكمال مِحوري طِما وجِرجا من الطريق الصحراوي الشرقي وحتى طريق الصعيد الصحراوي الغربي إعتباراً من خطة العام المالي القادم ٢٠٢٢/٢٠٢١ حيث سيساهم ذلك في الخروج من الوادى الضيق وإقامة مُجتمعات زراعية وصناعية وعمرانية جديدة حيث أنّه قبل٢٠١٤ كانت المسافات البيَنية بين محاور النيل مائة كم و هذا كان يتطّلب أن ينَتقل المواطن لمسافة ١٠٠ كم لكي يعَبر النيل من الشرق الى الغرب أو العكس أو أن يعبر نَهر النيل عن طريق المعَديات النِيلية ذات الخطورة البالغة حتى صَدرت توجيهاتالرئيس بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى ٢٥ كيلومتراً لتسَهيل حَركة تنقّل المواطنين وخِدمة المَشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل .
و جاء ذلك خلال جولة وزير النقل الفريق كامل الوزير لتفّقدعدد من المَشروعات التنموية والخدَمية التي تنفذها الوزارة في عدد من المُحافظات بالوجه القبلي حيث تابع الوزيرالتقَدم في معدلات تنفيذ المرحلة الاولى من محِور ديروط على النيل والتي تمتد من طريق الحوطا شرقاً حتى تقاطع الزراعى الغربى غرباً بطـول ١٥ كم وعرض ٢١ متر بعدد إثنين حـارة مـــرورية بعرض ٧,٥ متراً لكل إتجاه و حيث تبَلغ التكلفة الإجمالية للمشروع ١,٧مليار جنيه وحيث بلغت نسبة التنفيذ الكلية للمحور ٨٦ % .
و أشارالوزيرإلى أنّ المحور يشمل١٣ عمل صناعي ( ١٠ كباري – ٢ نفق- و بربخ ) ) منها عدد(٢) كوبري رئيسي وهي :
- كوبرى أعلي نهر النيل .
- كوبرى أعلي ترعة الابراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعى الغربى .
لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية ومَخرات السيول وحيث يبلغ إجمالي طول المِحور بمراحله ٤٢ كم ،مُشدداً خِلال جَِولته على ضَرورة أن تتَم كافة الأعمال وفقاً لقيِاسات الجَودة العَالية والعَمل على مدار الساعة وتكَثيف كافة الأعمال والالتزام التَام بالخِطة الزمنية للمشَروع وضَرورة إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة ڤيروس كورونا في مواقع العمل خاصة مع أهمية هذا المحور التنَموي في المُساهمة في ربط الطريق الصحراوي الشرقي ( القاهرة – أسيوط ) بالطريق الزراعي الغربي عابرا نهر النيل وسكة حديد “القاهرة – أسوان” جنوب مــدينة ديروط .
.
و فى سياقٍ آخر و لأننا فى موقعنا شعب مصر نهتم بصحة المصريين فنعرض لكم مٌتابعينا الكرام تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن مخاطر التدخين على صحة المُيطين بالمُدخن جاء فيه :
المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .
و قد أثبتت الإحصائيات أنّ المُدخنين الذين بدأوا في شٌرب السَجائر خلال فترة الٌمراهقة واستمروا في التدخين لـ ٢٠ عامًا يكونوا أكثر عُرضة للوفاة المُبكرة …
لذا تنصحك وزارة الصحة بأن تُحافظ على صحتك، وامتنع عن الَتدخين فورًا ..
.