مدير ” روس أتوم ” للطاقة النووية ينقل للرئيس السيسي تحيات وتقدير بوتين واعتزازه بعمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية .
و كان ذلك أثناء مٌقابلة الرئيس عبد الفّتاح السيسي اليوم مع السيد “أليكسي ليخاتشوف” مدير عام المؤسسة الروسية للطاقة النووية “روس أتوم”، _ والذى صّرح منذ ما يقرب من شهرين بأنّ الجانب الروسي في انتظار جاهزية الجانب المصري لتوقيع العقود النهائية لأول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة أربعة آلاف وثماني مئة ميجاوات _ وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والسيد جريجوري سوسنين نائب مدير “روس أتوم”، والسفير جيورجي بوريسنكو، سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة.
وصّرح المتُحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسّام راضى بأنّ الاجتماع تناول مُتابعة “الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء”.
وقد قام الرئيس بالترحيب بالمسئولين الروس في مصر، طالباً سيادته نقل خالص التحيات والتهنئة إلى الرئيس الروسي “ڤلاديمير بوتين” والشعب الروسي الصديق بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، مٌؤكداً سِيادته على العلاقات التاريخية المُمتدة والمُتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين .
كما أوضح الرئيس أنّ مِصر تتّطلع إلى محطة الضَبعة كصرحٍ جديد يُضاف إلى مَسيرة الإنجازات التي حققها التعاون المصري الروسي المُشترك عبر التاريخ، والتي يعتز بها الشعب المصري كرمز للصداقة المصرية الروسية، ومُعرباً سيادته عن ثقته في الخبرة الروسية العريقة التي سوف تنعكس بكل تأكيد في إنشاء المحطة وفقاً لأعلى معايير الكفاءة الفنية والتكنولوجية والسلامة النووية.
من جانبه؛ أعرب ليخاتشوف عن تشّرفه بلقاء السيد الرئيس، ناقلاً إلى سيادته تحيات وتقدير الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، واعتزازه بعمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية ، وحرصه الشخصي على تعزيزها على شتى الأصعدة، كما اشاد مدير المؤسسة الروسية بالظروف المواتية والمناخ الاقتصادي والاستثماري الحالي في مصر لإقامة المشروعات التنموية الكبرى المشتركة ، وموجهاً التهنئة لشخص الرئيس السيسي على التعامل الناجح للدولة في احتواء تداعيات جائحة كورونا خلال العام الحالي، وكذلك تحقيق الاقتصاد المصري لمعدلات نمو إيجابية متفردة على مستوى العالم .
كما ليخاتشوف علي أنّ علاقات الصداقة الوثيقة بين الرئيس السيسي والرئيس بوتين وتوافر الإرادة السياسية المشتركة لديهما، من أهم العوامل الفاعلة لدعم نجاح مشروع محطة الضبعة الذي يحظى بأولوية لدى روسيا، ومن ثم حرصها على إنجازه وفق المدى الزمني المحدد وطبقاً لأعلى المعايير، مشيداً في هذا الإطار بالخبرات الفنية للكوادر البشرية والشركات الإنشائية المصرية التي تشارك في إنشاء محطة الضبعة التي ستضيف الكثير لقدرات مصر في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية ودعم عملية التنمية المستدامة لصالح الأجيال القادمة.
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
من ذاكرة السنما :
*** ماجدة الصباحى
تقَدم الفنّان سعيد أبوبكر لخطبة الفنّانة ماجدة الصباحي بعد أن قام بالتمثيل أمامها و أحبها و لكن لم تدم الخطبة طويلا وقررا الانفصال دون إعلان الاسباب.. ولكن من الغريب أنّ أبو بكر لم يتزوج حتي رحيله.. بينما هي تزوجت.. و كانت لهذه الزِِيجة قصة طريفة ففي أثناء وجودها في ستديو مصر لتصوير أحد افلامها تصادف وجود قارئ كف..
وبمجرد أن قرأ كَفها أخبرها بأنها ستتزوج من داخل الحقل الفني.. ومرت الايام و نَسيت الصباحى خلالها كلامه وإشتهرت و تقّدم لها الكثيرين و لكنها على ما يبدو كانت تنتظر فارس الأحلام الذى يخطفها على حصانه الأبيض وتكررت مُقابلتها للعراف والذى أخبرها بقُرب زواجها وبعدها تحققت النبوءة و ظهرالفارس إيهاب نافع و لكن ليس على الحصان بل بالطائرة فهو كان يعمل طياراً ونجح فنياً وجمع بينهما الحب وتزوجا وعاشا أجمل قصة حب وعندما حاولت ان تلتقي بالعراف مرة أخري ففاجأها بما جعل ملامح وجهها تتغير فقد أخبرها بأنها سوف تنفصل عن زوجها وستنجب مرة واحدة ثم يحدث الطلاق.. و انزعجت جداً و لم تُصدقه وهي تُردد لا يمكن أن يحدث ذلك.. لأنها مازالت في أول شهور الزواج.. ولكن بعد عامين من هذا اللقاء.. وبعد انجابها ابنتها غادة حدث الطلاق ولم تتزوج مرة اخري وتفرغت حتي رحيلها لابنتها من نافع .