فوفقاً لصحيفة “لوفيجارو”.
تَوجّه وزير الخارجية الفرنسي چان إيڤ لودريان خلال مناقشة ميزانية وزارة الخارجية اليوم الخميس بببعض الكلمات للعالم الإسلامي ليٌخّفف من حدة الغضب من العالم الإسلامى ضد الرسومات المٌسيئة للرسول أكّد فيها أن فرنسا “بلد التسامح وليست موطــن الازدراء والرفــض ..
و أكمل حديثه : ” لا تسمعوا صوت أولئك الذين يسعون لتأجيج الريبة يجب ألا نحصر أنفسنا ضمن تجاوزات أقلية من المتلاعبين”.
وأضاف : “ا لدين والثقافة الإسلامية جزءان من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، ونحن نحترمهما” و المسلمين ينتمون بصفة مطلقة لمجتمعنا الوطني”.
وتأتي تصريحات لودريان في خضم الأزمة بين فرنسا والعالم الإسلامي على خلفية نشر رسوم مسيئة للنبي محمد تحت غطاء حرية التعبير، ودعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لها.
و تزامناً مع قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون، بهجوم بسكين بالقرب من كاتدرائية في مدينة نيس الفرنسية اليوم .
و صّرحت مصادر شٌرطية فرنسية بأنّ “رجلاً مسلحاً قام بهجوم بسكين لعدداً من الأشخاص عند التاسعة من صباح الخميس في كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس في جنوب فرنسا”.
و حذّرت الشرطة الفرنسية من عدم التواجد فى محيط كنيسة نوتردام .
وبحسب التقرير الأولي، فقد أدى الهجوم إلى مقتل شخصين بالإضافة إلى جرح آخرين، فيما تم القبض على المهاجم بعد عشرة دقائق، واقتيد إلى المستشفى متأثرا بعيارات نارية أطلقها عليه رجال الشرطة.
وتوّجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مكان وقوع الهجوم في مدينة نيس لمتابعة مجريات الحادث .
وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان “هجوما إرهابيا”.