Uncategorized

بالڤيديو لمن لا يٌقّدر قيمة الوطن فليُنظر لبكاء هذا الطفل الُسورى اللاجئ و الذى يعمل من أجل ثلاثة ليرات لشراء الخبز

وقف هذا الطفل السورى ليجمع الزجاجات و علب البيبسي طوال اليوم ليحصل فى آخر اليوم على ثلاثة ليرات من أجل شراء رابطة خبز أو طماطم أو بندورة كما يٌسمونها أو خيار .

و أثناء تصويرأحدهم معه لڤيديو فسأله لماذا تعمل فرد لأعيل أمى و أختى الصِغيرة التى عمرها ستة سنوات و إسترسل بتلقائيته قائلاً : من ثلاثة شهور لم نرى البطاطا ( يقصد البطاطس ) ولا الغاز فسأله السائل و لماذا ؟ فأجاب لأنهم غاليين .

https://www.instagram.com/p/CFsSCroBEpr/

و تخرج أمى من الصٌبح لتعمل مثل ما يعمل و تابع إذا الله رزقها بّدى أجيب ٢ كيلو بطاطا و أوزعهم على الناس على روح سيدنا محمد و هنا نرى أنّه لم يٌفّكر فى نفسه بل فى المحتاجين و لما سأله السائل كيف توزعهم و أنت حتى لا تجد الخبز فقال هذه الجملة المليئة بالإيمان الله هو الرازق رغم حداثة سنه .

ثم قال والله العظيم كنت بروح المدرسة و كنت بأعرف أكتب و بدأت الدموع تنساب من عينيه مثل اللؤلؤ

ثم ما زال يسترجع ذكرياته الصغيرة مثله و قال كان زمان عندنا طرطيرة بالضيعة و كان أبى يعمل بها و كنا بنشتغل كتير و لكنه باعها من الفقر الأسود ثم واصل حزنه الممزوج بالبكاء ثم حكى عن خروج أمه للعمل بالرغم من تعبها و عندما إشترت لهم طعام كان فاسداً و تسمموا كلهم و إشترى لوالدته حقنة بثلاثة ليرات و علّق إستغلال كلهم مستّغلين .

الاسكافى صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
الاسكافى
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
نجاح أول عملية عبور من نوعها في تاريخ قناة السُويس لُمنزلق مواسير مكون من ١٢ ماسورة عملاقة من طراز”HDPE”خلال رحلتها قادمة من النرويج ومتُجهة لبنجلاديش
https://www.facebook.com/HadiAlabdallah/videos/1673076366188545

ثم أخرج من داخله حلمه الصغير بشراء دراجة ليحمل عليها الزجاجات التى يقوم بلمها لأنّ ظهره وجعه من الشيل و لكن لم يٌساعده أحد و بمنتهى التلقائية سأل مٌحاوره إنت منين عمو ؟ فأجابه بحزن أنا نازح مثلك …

هذه رسالة لكل من يقوم بالتشكيك فى كل إنجاز فى بلدنا و يٌحاول هدم ما نبنيه فلتنظر لهذا الطفل الذى علّمته الحياة و هدم وطنّه لا لشيئ إلا لرغبة الغرب فى الحصول على ثرواتهم و بمساعدة الخونة منهم ومن أهل الشر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى