قر ت قناة الحياة و بمناسبة مرور الذكرى ٤٧ على نصر أكتوبر العظيم أن تٌوثق لسلسلة من الحلقات تحكى عن تاريخ تلك المرحلة و ما تم فيها من إنتصارات كنظرة مٌتعّمقة للتاريخ و نظرة للمٌستقبل و ما حققناه و جعلنا ننتصر على الشر و أهله و ما سنٌحققه هى سلسلة من الحلقات و يٌتّوجها بالحضور فى لقاء أكثر من ممتع كما عّودنا سيادة اللواء أركان حرب د . سمير فرج مُدير الشئون المعنوية الأسبق و إبن بورسعي الباسلة مع الإعلامى مصطفى شِردى فى برنامج ” الحياة اليوم ” على قناة الحياة و تطّرق فيه لقضايا كثيرة على رأسها حرب أكتوبر العظيمة و ماذا يسميها العالم و تابع فرج بأننا نٌطلق عليها حرب أكتوبر أو العاشر من رمضان أما الغرب فيُسميها عيد الغفران أو يوم كيبور .

و تابع فرج تسلسل الأحداث بدايةً من نكسة ٦٧ و التى كان يُسّميها الغرب حرب الستة أيام و التى ردها لهم الزعيم بطل الحرب و السلام أنور السادات فى يوم ١٥ من أكتوبر حيثُ قال : إنتصرنا فى ست ساعات … و أكمل حواره مبتسماً لتلك المقولة فقال فرج : رديناهالهم …
و لإقناع الشباب بأننا خُضنا حرباً شرسة فقد تحّدث فرج عن قناة لا تٌحب مصر و هى من عرضت نكسة ٦٧ و أيضاً إنتصارنا فى حرب أكتوبر العظيمة و قام بعرض الڤيديو الذى أنتجته القناة .
و ذكّر عبارة الحرب تُتّلم الحرب فنحن قد إستفدنا من النكسة بتحويلها للنصر الكبير الذى غيّر نظرة العالم لمصر …
و عبّر فرج بحديثه ليصّل لأسوأ اللحظات التى مرت به يوم النكسة حيثُ إستولت إسرائيل على شبه جزيرة سيناء و الضفة الغربية من الأردن و مرتفعات الجولان فى سوريا ثم ذهب لأصعب و أشد ألماً على نفسه و مر به يوم رفعت إسرائيل علمها فى سيناء يوم التاسع من يونيه و فى نفس اليوم الزعيم عبد الناصر فى الساعة الخامسة يتنحى و كرر أسوأ يوم فى حياتى .

ثم يمرسريعاً من هذه المرحلة السوداء ليذكُر عظمة الجيش و الشعب المصرى الذى عبر بمصر من تلك المرحلة للنصر العظيم يوم رفض تّنحى ناصر _ و الذى قال لا تفاوض ولا صلح و لا إعتراف بإسرائيل _ و تمسّك به و قرروا الصمود .

و من هنا بدأنا إستعادة جيشنا بفضل إثنين أولهم الفريق محمد فوزى وزير الدفاع و الذى وصّفه بأعظم وزراء دفاع مصر و الثانى الچنرال الفريق عبد المنعم رياض رئيس الأركان و الذين أعادوا تنظيم القوات المسّلحة من جديد خلال ثلاثة سنوات .

ثم حكى عن غضب الشعب المصرى فى وقت النكسة و السخرية منهم لدرجة أنهم كانوا يخجلوا من المرور بالطريق …

و هنا بدأ يتّحدث فرج عن معركة رأس العش و التى تبُعد خمسة عشر كيلومتراً عن بورسعيد و التى فيها بدأت إسرائيل تدخل بالدبابات لرأس العش للوصول لبرجوان و الذى تصّدى لهم كانت كتيبة عساكر مكونة من ٣٠ فرداً بأربچيهات من فصيلة الصاعقة الهٌمام البواسل بقيادة سيد الشرقاوى .

و تطّرق لتصريح من تايوان بوقوفهم سنة كاملة لا يفهمون كيف دمّر المصريين المٌدمرة إيلات أمام ميناء بورسعيد أكبر مٌدمرة إسرائيلية فقط بإثنين من اللانشات .
ثم جاء خبر للزعيم ناصر بشراء إسرائيل لحفّار من الدنمارك و مروره برأس الرجاء الصالح ليصل للبحر الأحمر للتفتيش على البترول فى مصر و أمر بعدم وصول الحفّار للبحر الأحمر عن طريق عملية قام بتنفيذها المخابرات العامة و الصاعقة البحرية اللذين فجّروا الحفّار فى ساحل العاج …

و تابع نجاحات رجالنا الأبطال الذين فجّروا الغواصة داكار الإسرائيلية و التىظلت إسرائيل ثلاث سنوات تبحث عمن دمرها لهم .
ثم تحّدث عن صمود المصريين فى تهجير أهل القناة و ما شعّر به المصريين فى ذلك الوقت .
و جاء إعطاء الحق لأصحابه و تحّدث عن سعد الدين الشاذلى و الذى أطلق علي لقب قائداً عسكرىاً عظيماً ظلمته السياسة و تحدث عن التوجيه ٤١ لكيفية عبور خط بارليف و الذى يرجع الفضل فى عبوره لذلك التوجيه لأركان حرب القوات المسّلحة سعد الدين الشاذلى .



و جاء الحوار عن خط بارليف _ و كيفية إقتحامه بفكرة المهندس المٌقّدم باقى يوسف زكى و القضاء على فكرة أنّه لا يٌقهر و قهره المصريين و أنتصرنا النصر العظيم _ الذى سُمى باسم رئيس الركان حايين بارليف و إنتقلنا لتحرير سيناء و التى أكّد فيها فرج على أنّ تأمين سيناء يكون كما فعل الرئيس السيسي بالتنمية و بالعابر وصّلنا سيناء بالوطن الأم و أصبح لنا ١٥ محجر رخام و مصنع أسمنت و غيرها من المصانع و المدارس لعمل حياة كاملة هناك .



