خرجنا تسعين شخص و مكناش عارفين حنرجع بيوتنا تانى ولا لأ لأنّ إحتمال عدم الرجوع هو الأغلب و لم يَهُمنا كان هدفنا التضحية و ليس الطموح الشخصى و كانت ثورة …
و تابع الزعيم خالد الذكِر جمال عبد الناصر حديثه الشّيق و الذى كان يٌتابعه الملايين _ كما يُتابع أحاديث الرئيس السيسي بنفس الشغف و الحب _ لكن بعد كدة حنعيش إزاى ؟
فجاوب على سؤاله نعيش بعملنا نوفّر و نبنى و نعيش و كّرر نوّفر و نبينى و نشّغل أولادنا مُشيراً بأنّ الدين عمل و أنّ الرسول الكريم كانَ يعمل و تدرك فديننا دين عمل و ليس للإتجار به _ مرت خمسون عاماً و نحن ما نزال نُردد نفس الكلام و لكن هناك من يَصُم أذنيه على رؤية هذه الحقيقة _ ثم ذكّر واقعة عن هذه الجماعة الإرهابية و مرشدها عندما سئل عن موقفه فى حرب القنال فرد رداً عائماً بأنهم من مصلحتهم الحرب فى بلد آخر هما دول الإخوان المُسلمين كلامهم كله تضليل و تجارة بالدين .
و أضاف هما عاوزينا نستسلم و نيأّس و يبثوا بيننا كلام بيدعوا لليأس إحنا الشعب بنسمع ما يٌقال فى الإذاعات و نٌرددها و لكننا لم نيأس و لم و لن نستسلم .
من يوم ٢٣ يوليو قيام الثورة و حتى الوقت الذى كان يتحّدث فيه الزعيم ناصر لم يتركونا و دفعوا الفلوس عشان يموتونا و دفعوا فلوس عشان يعملوا إنقلابات و دفعوا فلوس للإخوان و بعتلولهم أسلحة _ يتحدث هنا ناصر عن القوى الخارجية و المخابرات العالمية _ عشان يدمرونا و لكنهم لم يقدروا علينا فالجيش المصرى جيش واعى جيش وطنى جيش عربى جيش مُقاتل جيش ثائر جيش مٌناضل .
و تابع ناصر : مع وجود ثورة و جيش قوى تم تنفيذ مشروع السد العالى لذى يَمُنا باتنين مليون فدّان بالاضافة للستة مليون يٌصبح لدينا تمانية مليون فدّان يخّلينا أغنى و لا نحتاج للاستيرتد من الخارج ز
ثم ذكّر إيدِن فى مذكراته بعد ما راح على المعاش _ و هنا ضّجت القاعة بالضّحك من اسم وزير الخارجية البريطانية انتونى إيدن عندما ذُكّر _ أنهم كانوا بيوعدونا بمساعدتنا فى بناء السد العالى بس كانوا مش حينفذوا وعودهم و بيضحكوا علينا .
ثم قال ضاحكاً عندنا رئيس الجمهورية محلتهوش حاجة ولا عندوا عيلة تُحكم بكرة حيجيلكوا رئيس جمهورية واحد منكم محدش لسه يعرفه محدش حيحكمكم بعد ما استرّدتوا بلدكم إلا إنتم .
و من أقوال الزعيم ناصر عملنا فى مجتمع المية فى المية و ليس مٌجتمع النصف فى المية أنتجنا للمية مش للنص فى المية فالموضوع أكبر بكتير فالفكرة هى أن نكون أولا نكون تعّجب من كيفية تفكير أمريكا بأن تغزو سوريا بالاتفاق مع تركيا .
و من أقواله الخالدة : لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون الغنى إرثاً و الفقر إرثاً و النفوس إرثاً و الذٌل إرثاً و لكن نٌريد العدالة الإجتماعية و الكفاية و العدل .
بنبنى بلدنا و مش مٌستعّدين أبداً نبيع كرامتنا .
بنبنى بلدنا و بنحافظ كل يوم و باستمرار عن الكرامة .
و هنا قال الراحل الخال الأبنودى بكلماته التى تتّصف باَلسهل المُمتنع فيقول : يعيش جمال عبد الناصر يعيش بصوته و أحلامه فى قلوب شعوب ناصر ….. يعيش حتى فى موته فهو مات فعاش عبد الناصر ….
