فى مشهد هو الأغرب من نوعه يظهر فى مقطع ڤيديو الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجوو هو يٌكيل الضرب لنائبه وسط دهشة الجميع و ضحكاتهم .
و فى سياقٍ آخر فقد أثار مشروع قانون عرضه أحد حلفاء الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو في البرلمان موجة انتقادات بين المُشرعين، إذ يُجيز زواج القاصرات عند البلوغ الذي ربما يبدأ في سن العاشرة عند بعض البنات .
و قالت حفصة وهي جالسة بجوار أمها : ” كان يعاشرني بالقوة ويضربني دائما… تمنيت لو لم أولد“.
وقالت ديبا بانديان، المتحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن “بعض الأسر تزوج بناتها لتقليل العبء المادي أو للحصول على دخل، وبعضها قد يفعل هذا لتأمين مستقبل بناتها أو حمايتهن”.
ويرفض العديد من المشُرعين، مثل سارة عمر مالين، مشروع القانون، التي قالت بهذا الصدد: “دستورنا قائم على الإسلام، ويقول إن سن الرشد ١٨ عاما وهذه هي السن المناسبة للتصويت أو لزواج البنات”.
من جهة أخرى، قال عبد الولي مودي، نائب رئيس البرلمان والذي طرح مشروع القانون، إن المشروع راجعه رجال دين وإنه “الأصح استنادا للإسلام”.
هذا و قد إتهم عبد القادر عسبلي النائب في مجلس الشعب الصومالي وعضو اللجنة الخارجية بالبرلمان،حكومة الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ، ببدأ مخطط لتدمير مجلس الشعب الصومالي .
وأوضح النائب أن مخطط تدمير مجلس الشعب بدأ، مشيرا إلى أن الأمل الوحيد الباقي هو انتصار رئيس مجلس الشعب محمد مرسل شيخ عبد الرحمن للقانون فيما يخص قرار حل لجنة الشئون المالية والميزانية الصادر من نائبه عبد الولي إبراهيم شيخ مودي معربا عن خشيته من أن تلجأ الحكومة إلى محاولة عزله إذا انتصر للقانون كما حدث لرئيس مجلس الشعب السابق محمد شيخ عثمان جواري الذي أطاحت به الحكومة.
وأشار عسبلي إلى أن لجنة الشئون المالية والميزانية في المجلس قدمت تقريرا كشف عن تورط الحكومة الفيدرالية بالفساد، وأشار إلى أن الحكومة بدل تقديم الرد على ما ورد في التقرير بالطرق القانونية لجأت إلى استخدام المال والتهديد لأعضاء اللجنة للقضاء على التقرير والحيلولة دون طرحه للمناقشة في المجلس.
