قام الإعلامي محمد الدسوقي بتفنيد و شرح آكاذيب الإعلام التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، بسبب هجومها على الدولة المصرية بعد رفع سعر تذاكر المترو بدرجة تتناسب و حجم التطوير الذى يتم و للحفاظ على ما تم تطويره للأجيال القادمة .
فوضّح رشدي خلال حملة “حَصِن نَفسك “، التي أطلقتها المجموعة المتحدة، إن إعلام الجماعة الإرهابية كالضباع التي تتغذى على “جيفة الأكاذيب”، حيث تخترع الأكاذيب وتنشرها كأنها الحقيقة بهدف التشكيك في الدولة المصرية وزيادة إحباط المواطن المصري والتشكيك في بلده، وتدمير جدار الثقة مع مؤسسات الدولة فهذه هى لعبة الإخوان الإرهابية .
و تابع : لكن الفرق هنا أنّ المواطن أصبح يعرف هذه الجماعة و يكشف حيّلها أو المفروض يكون كذلك مٌشيراً إلى أنّ مصر كانت تبني وتفتتح مشروعات في عملية إعادة بناء شاملة لا تتوقف رغم تداعيات فيروس كورونا.
الفكرة إنئئ الجماعة الإرهابية بتقوم على فكرة بناء الخبر على معلومة خاطئة مثل زيادة سعر تذاكر المترو على المحطات التسع من ثلاثة جنيهات إلى خمسة جنيهات و الستة عشر محطة من خمسة لسبعة جنيهات و و لكل الخطوط من سبعة لعشرة جنيهات .
فيقوموا بتحويل هذه الحقيقة لكذبة مٌختلقة و هى مٌضاعفة سعر تذاكر المترو ليقوموا بتحصيل المبالغ المدفوعة فى المترو الجديد من المواطنين و يقوموا بنشر تلك الأكاذيب عبر وسائل السوشيال ميديا .

ففي مصر تُغطي تكلفة تذكرة المترو على المواطن، جزءً من الصيانة الدورية، بينما تدعم الدولة الباقي، حيث تبدأ من خمسة جُنيهات لكن الإعلام الإخواني استهدف غرز احساس زائف بالكراهية ضد الدولة المصرية لوقف عملية البناء والتنمية المستمرة على مدار ستة سنوات متواصلة.
وفي فبراير ٢٠٢٠ زادت الأسعار بنسبة ٥٠ %، لتُصبح الأسعار الاقتصادية ٣ من الريالات أي ما يعادل ١٣جنيهاً مصرياً .
و بدوره شرح الباحث الاقتصادي محمد نجم أكاذيب الإعلام الإخواني، مؤكدًا أن مترو الأنفاق يخدم ٣,٥ ملايين مواطن مصري بواقع ٩٢ محطة و ١٦٠٠ رحلة يومية، ومن ثم يجب التأكد من أن هيئة المترو قادرة على العمل بشكل اقتصادي وطبيعي يوميًا.
وأشار نجم، إلى أن مصروفات المترو تبلغ٥,٦ مليار جنيه سنويًا، ويحقق عجزًا في الموازنة العامة يقدر بــ٢,٣ مليار جنيه، وهو ما اضطر الحكومة إلى رفع سعر التذكرة للحفاظ على صيانة ما تم تطويره و شراؤه من عربات المترو .
و قام بشرح أمثلة على ما يحدث فى الدول التى تقوم بالهجوم على مصر مثل قطر و تركيا ففي مايو ٢٠١٩ جرى افتتاح مترو الدوحة الذي يعبر ١٣ محطة فقط، وكان سعر التذكرة الاقتصادية ريالين، وبلغ سعر التذكرة الذهبية عشرة ريالات أي ما يعادل ٦٥ جنيهاً مصرياً .
وفي تركيا زادت أسعار التذاكر لأكثر من ٣٠٠ % على بعض الخطوط، لكن الإعلام الإخواني المدعوم من قطر وتركيا قام بالهجوم على تحريك الأسعار في مصر، رغم أنها لا زالت الأرخص في العالم .