أثناء مشادة مع أحد قادة جماعة الإخوان الإرهابية داخل سجن طرة في منطقة المعادي توفي اليوم الخميس، الإرهابى عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان على إثّر أزمة قلبية .
وكانَ ذلك عقب نقاش حاد ومشادة لفظية بينه و بين إثنين من قادة الجماعة الإرهابية حول الوضع الحالي للجماعة وأخطائها وسياساتها المستقبلية .
و علق علاء مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، على وفاة العريان بأزمة قلبية داخل سجن طرة في منطقة المعادي قائلاً :
“سبحان الله سبحان الله ربك لما يريد ولا شماتة والحمد لله، ورغم كل شيء ربنا يرحم ويغفر للجميع”.
و كان ذلك رداً على المُحب لمصر إبراهيم بهزاد فى تعليقه على وفات الإرهابى العريان حيثٌ قال :
” اللهم لا شماتة .. هذا هو #عصام_العريان و الذي توفى اليوم بأزمة قلبية مفاجئة في السجن ، وحديثه بغطرسه و ابتسامة تشّفي أثناء حكم الاخوان عن #حسني_مبارك رحمه الله حيث قال : مبارك لن يخرج من السجن . . إلا على نقالة الى القبر . وكان يهز رأسه بالرفض حينما قالوا له : شوية من الرحمة “.
وقد تم الحكم عليه بالسجن المؤبد مع ١٠ آخرين، من الدائرة رقم ١١ إرهاب بقضية اقتحام الحدود الشرقية ليضاف للسجل الجنائي للمتهم حكما جديدا، حيث صدر على العريان حكم بالإعدام بقضية فض اعتصام رابعة وحكم بالسجن ٢٠ سنه بأحداث الاتحادية.
وذكرت النيابة في بيان : إنها ” تلقت إخطارًا فجر يوم أمس من قطاع مصلحة السجون بوفاة المسجون عصام العريان، فاتخذت إجراءات تحقيق بواقعة وفاته بمناظرة جثمانه، وانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه، بيانًا لسبب وفاته، والذي أودع تقريرًا مبدئيًا أكد فيه خلو الجثمان من أي إصابات ذات طبيعة جنائية“.
وأوضحت النيابة أنها سألت مسجونَيْن بغرفتين مجاورتين للمتوفى؛ هما صبحي صالح، وشعبان عبد العظيم، واللذان أكدا استقرار الحالة الصحية للمتوفى قبيل وفاته، وانتظام تلقيه العلاج من إدارة السجن .
