شاركت الفنانة كارول سماحة متابعيها عبر حسابها الخاص على تطبيق “إنستجرام” بصورة من مدخل مستشفى “أوتيل ديو” في بيروت بعد إنفجار المرفأ .
و ظهر في الصورة المؤثّرة عدد من جرحى الإنفجار حيث تناثرت الدماء في المكان وسط هلع الموجودون و قامت بتعليقٍ ساخر مّر قائلةً : “مدخل مستشفى أوتيل ديو في #بيروت_لبنان قديش هالصورة سوريالية “.
و كانَ إنفجاراً فى مرفأ بيروت قد وقع في شحنة لمادة نيترات الأمونيوم كانت تمر عبر لبنان واحتجزت في المرفأ بسبب خلافات بين أطراف الصفقة وهم غير لبنانيين .
و كانَ خبير المتفجرات الإيطالي، دانيلو كوبي، قد كشف في حوار أجرته معه صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية قائلاً :
” أعتقد أن أسلحة وذخائر حربية كانت موجودة لحظة وقوع الانفجار في المرفأ اللبناني ولعل ما يؤكد على ذلك هو السحابة البرتقالية اللون التي تصاعدت .”
واعتبر أن ما حدث كان يتعلق بتخزين مؤقت للسلاح في المرفأ، قائلاً “أعتقد أنه كان هناك انفجار أول بحجم متوسط تسبب في نشوب حريق في مخزن يحتوي على كمية من الذخيرة .
مُشيراً إلى أن الانفجار الذي وقع عن ٢٧٥٠ طناً من نترات الأمونيوم هوأشبه بانفجار مستودع أسلحة وذخائر ، وذلك في الوقت الذي تتعالى الأصوات في لبنان مطالبة بتحقيق دولي من أجل معرفة حقيقة ما حدث كما طالب سنيورا فى مداخلة هاتفية له قبل أمس مع الإعلامى وائل الإبراشي عبر قناة مصر الأولى .
و تابع كوبى : بدو الأمر أشبه بانفجار مستودع أسلحة فلابد من وجود ٌحفز لتنفجر تلك المواد ( الأمونيوم ) وإلا لما انفجر كل شيء معًا ز
وعن فرضية وجود مفرقعات اشتعلت وتمددت إلى نترات الأمونيوم، كما تردد في لبنان خلال الأيام الماضية قال “تحتوي الألعاب النارية على أجزاء بسيطة من المتفجرات لكن الباقي من الورق المقوى والبلاستيك، وعندما تنفجر تسبقها دائمًا صفارات، إلا أننا لا نسمعها في المقاطع التي انتشرت للانفجار ..”
و أكّد كوبي إلى أنّه عند انفجار نترات الأمونيوم تتولد سحابة صفراء لا لُبس في لونها، لكن ما ظهر في انفجار مرفأ بيروت لم يكن فقط كرة بيضاء اللون آخذة في الاتساع بل أيضا عمود دخان برتقالي يميل إلى اللون الأحمر الفاتح. هذا اللون يدلّ تقليديا على معدن الليثيوم الذي يعتبر عنصرا أساسيا في صناعة الصواريخ”.
و فى ذات السياق فقد أشارت أصابع الإتهام فى لبنان إلى حزب الله، لا سيما وأنه الحزب الوحيد المسلح في البلاد والمسيطر أمنيا على العديد من المعابر، فضلاً عن المطار والمرفأ .
وفي حين نفى أمبن عام الحزب، السيد حسن نصرالله أمس الجمعة سيطرته على المرفأ، شكك عدد من السياسيين اللبنانيين في الأمر، وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حديث للعربية “هناك علاقة غامضة بين حزب الله وسلطات الدولة اللبنانية .
كشف خبير المتفجرات الإيطالي، دانيلو كوبي، في حوار أجرته معه صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية قائلاً :
” أعتقد أن أسلحة وذخائر حربية كانت موجودة لحظة وقوع الانفجار في المرفأ اللبناني ولعل ما يؤكد على ذلك هو السحابة البرتقالية اللون التي تصاعدت .”
واعتبر أن ما حدث كان يتعلق بتخزين مؤقت للسلاح في المرفأ، قائلاً “أعتقد أنه كان هناك انفجار أول بحجم متوسط تسبب في نشوب حريق في مخزن يحتوي على كمية من الذخيرة .
مُشيراً إلى أن الانفجار الذي وقع عن ٢٧٥٠ طناً من نترات الأمونيوم هوأشبه بانفجار مستودع أسلحة وذخائر ، وذلك في الوقت الذي تتعالى الأصوات في لبنان مطالبة بتحقيق دولي من أجل معرفة حقيقة ما حدث كما طالب سنيورا فى مداخلة هاتفية له قبل أمس مع الإعلامى وائل الإبراشي عبر قناة مصر الأولى .
و تابع كوبى : بدو الأمر أشبه بانفجار مستودع أسلحة فلابد من وجود ٌحفز لتنفجر تلك المواد ( الأمونيوم ) وإلا لما انفجر كل شيء معًا ز
وعن فرضية وجود مفرقعات اشتعلت وتمددت إلى نترات الأمونيوم، كما تردد في لبنان خلال الأيام الماضية قال “تحتوي الألعاب النارية على أجزاء بسيطة من المتفجرات لكن الباقي من الورق المقوى والبلاستيك، وعندما تنفجر تسبقها دائمًا صفارات، إلا أننا لا نسمعها في المقاطع التي انتشرت للانفجار ..”
و أكّد كوبي إلى أنّه عند انفجار نترات الأمونيوم تتولد سحابة صفراء لا لُبس في لونها، لكن ما ظهر في انفجار مرفأ بيروت لم يكن فقط كرة بيضاء اللون آخذة في الاتساع بل أيضا عمود دخان برتقالي يميل إلى اللون الأحمر الفاتح. هذا اللون يدلّ تقليديا على معدن الليثيوم الذي يعتبر عنصرا أساسيا في صناعة الصواريخ”.
و جدير بالذكر هنا أنّه قد سبب الانفجار بمقتل ١٥٤ شخصاً على الأقل بينهم ٢٥ شخصاً مجهولي الهوية و عدد الجرحى خمسة آلاف، ١٢٠ منهم في حالة حرجة .
بدوره شكك رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع بأن تكون كل تلك الكمية تركت في أحد عنابر المرفأ بسبب الإهمال، قائلاً في تصريحات أمس الجمعة: “لا أحد يصدق أن وجود ٢٧٥٠ طناً من نترات الأمونيوم بمرفأ المدينة منذ 6 سنوات هو بسبب الإهمال أو النسيان”، ومشيراً إلى أن جهة ما تخزن هذه المواد دون النظر لمصلحة البلاد.
و لا يزال أكثر من ستين شخصاً مفقودين في بيروت السبت بعد أربعة أيام من الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت وفق ما أكدت وزارة الصحة .
