شدذّت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي تحسبًا لزيادة أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد – ١٩ )، خاصةً بعد زيادة التجمعات خلال عيد الأضحى المبارك.

ووجّهت زايد عددًا من النصائح التي ينبغي على المواطنين إتباعها خلال فترة التَرقب والحذر الحالية للحد من إنتشار ڤيروس كورونا المّستجد و حرصاً على عدم إنتشار العدوى منها :
- تجنب التجمعات العائلية .
- المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الأفراد في الأماكن العامة، على ألا تقل مسافة التباعد عن 1 متر.
- الالتزام بارتداء الكمامة مع اتباع الإرشادات الخاصة بكيفية ارتدائها والتخلص الآمن منها.
- عدم المصافحة باليد أثناء اللقاء، خاصة في الأماكن المغلقة .
- ضرورة غسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار لمدة لا تقل عن ٢٠ ثانية أو فركها بالكحول ..
- كما يجب أيضًا منع تجمع أعداد كبيرة من المواطنين في الأماكن العامة مثل الأسواق والمحلات التجارية وغيرها .
- ضرورة عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين .
- وتجنب لمس الأسطح غير النظيفة.
وأكد الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، جاهزية مستشفيات العزل لاستقبال حالات الإصابة بڤيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى التشخيص والفرز بكافة مستشفيات وزارة الصحة والسكان وصرف العلاج لحالات العزل المنزلي، لافتًا إلى متابعة سير العمل من خلال فرق الترصد والتقصي لشجرة المخالطين لحالات الإصابة.
وحث “مجاهد” الأفراد البالغين من العمر ٦٠ عاما أو أكثر أو أي شخص يُعاني من أمراض مزمنة مثل السُكّري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وأمراض الرئة المزمنة، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، والسيدات الحوامل، على ضرورة تجنب التجمعات حيث إنهم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، والتوجه إلى أقرب مستشفى في حال الشعور بأي أعراض مرضية.
وتابع “مجاهد” أنه حرصًا على الصحة العامة للمواطنين، يجب عدم تناول الأدوية خاصة أدوية الفيتامينات أو أدوية رفع المناعة دون استشارة الطبيب، كما يجب الحرص على اتباع نظام غذائي صحي مما يقوي الجهاز المناعي، مثل تناول الأغذية الصحية والغنية بالفيتامينات الطبيعية والزنك، والحرص على تناول الفواكه والخضار والأسماك كمصدر هام للأوميجا.
وأكد “مجاهد” ضرورة الابتعاد عن تناول اللحوم المصنعة والوجبات السريعة، مشيرًا إلى أهمية الحرص على شرب من ٨- ١٠ أكواب مياه في اليوم للمحافظة على رطوبة الجسم ، بالإضافة إلى أهمية تناول العصائر الغنية بفيتامين سي لتقوية المناعة، والاهتمام بممارسة الرياضة باستمرار لرفع مناعة الجسم .
و فى ذات السياق فقد أعلنت زايد عن خطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٠ ، المقرر عقدها يومي ١١ و١٢ من شهر أغسطس الجاري، في إطار حرص الوزارة على اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة المواطنين، تزامنًا مع إجراءات الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.




جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، عبر تقنية “الكول كونفرانس”، مع مديري مدريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية، وبحضور الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحية للتأمين الصحي الشامل، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد جاد مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية ورئيس هيئة الإسعاف المصرية، وذلك لمراجعة خطة استعدادت الوزارة للتأمين الطبي لانتخابات مجلس الشيوخ.
وشدّدت الوزيرة على ضرورة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا أثناء العملية الانتخابية، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الناخبين، وعدم التزاحم داخل لجان الانتخابات، بالإضافة إلى إلتزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء إدلائهم بأصواتهم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الخطة تشمل الدفع بـ ٢٨٥٨ سيارة إسعاف مجهزة بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى أحد عشر لانش إسعاف نهري، يتم توزيعها على المقار الانتخابية، ومحافظات الجمهورية.
وأضاف “مجاهد” أن الخطة تشمل أيضًا رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، لافتًا إلى منع الإجازات للعاملين بالمستشفيات خاصة أقسام الطوارئ، والحروق، والسموم، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة.

وتابع “مجاهد” أن الوزيرة وجهت بتوافر ما يقرب من سبعة آلاف من الفرق الطبية مدربة على أعلى مستوى، وتواجدههم داخل المقار الانتخابية بجميع محافظات الجمهورية، لتقديم الخدمات الطبية اللائقة للناخبين والمواطنين.
وأكد “مجاهد” أن الوزيرة راجعت توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بجميع محافظات الجمهورية، حيث تبلغ أرصدة الدم 15 ألف كيس دم من الفصائل المختلفة، و ٦١ ألف كيس بلازما الدم .
وأشار “مجاهد” إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة خلال هذه الفترة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للانتخابات على مدار الـ ٢٤ ساعة، والتي يتم ربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بالمحافظات، مؤكدًا على التنسيق المستمر بين الوزارة والسادة المحافظين، ومديريات الصحة، والتأمين الصحي، والهيئة الوطنية للانتخابات، والفرق الطبية المتواجدة بمقار اللجان، وذلك للاستجابة السريعة لأي طاريء، ورفع تقرير لحظي إلى الوزيرة بجميع المستجدات.