الصحة

بالڤيديو الداخلية الإماراتية تنجح في كشف المٌصابين بڤيروس كورونا كوڤيد _ ١٩ باستخدام الكلاب البوليسية

إنتهت وزارة الداخلية فى الإما رات من تجاربها بنجاح للاستفادة من الكلاب البوليسية في تعزيز الجهود والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ” كوڤيد _ ١٩ ” والإسهام في تأمين ووقاية وسلامة المجتمع، بعد الانتهاء من دراسات علمية وتجارب عملية في هذا المجال لتعزز بذلك ريادة الإمارات واستباقيتها لتكون في مقدمة الدول التي تتبنى أفضل الممارسات في المجالات كافة، ويسجل للإمارات أنها أنهت مرحلة التجريب الميداني بأسبقية على عدد من الدول التي لا تزال في مراحل متقدمة من دراسة مدى إمكانية تطبيق هذه الممارسة العلمية المبتكرة.

وتميزت التجارب الإماراتية بأنها اعتمدت على سرعات قياسية في أخذ عينات من الأشخاص من تحت الابط ليتم عرض العينات على الكلاب دون أي تواصل مباشر مع الاشخاص وبنتيجة فورية، الى جانب الطريقة التقليدية بإستخدام الكلاب البوليسية في مراقبة وتأمين الفعاليات والمناطق الحيوية.

أسباب إستعانة الإمارات بالكلاب فى إكتشاف المرضى بڤيروس كورونا :

وما دفع وزارة الداخلية والشركاء للاستفادة من الكلاب :

  • فاعلية قدرتها والتي ثَبُتت سابقاً في الكشف عن مصابين بأمراضٍ معدية مثل السل والملاريا .
  • إسهامها بشكل كبير مع الجهات المختصة في الحد من انتشار الأوبئة .
  • ورش العصف الذهني .
  • التعاون مع عدد من دول العالم والخبراء في إجراء مناقشات ودراسات نظرية حول استخدام الكلاب في الكشف عن مصابي يروس كورونا .
  • تّميز الكلاب البوليسية المدربة بحاسة الشم القوية للغاية لديها، الأمر الذي يمكن الاستفادة منه في الدوريات الشرطية وتأمين مواقع حيوية مهمة والمراكز التجارية والفعاليات والحشود والمطارات والمناطق الحيوية.
  • و تتميز الكلاب البوليسية المدربة بحاسة الشم القوية للغاية لديها، الأمر الذي يمكن الاستفادة منه في الدوريات الشرطية وتأمين مواقع حيوية مهمة والمراكز التجارية والفعاليات والحشود والمطارات والمناطق الحيوية.
https://www.instagram.com/p/CBUNyqTpqG_/

هذا و كانت والدراسات قد كشفت مستويات عالية من الدقة بلغت ٩١% بعد تدريب لمدة اسبوعين ونحو٨٨ % في التجربة الميدانية للكشف عن مصابين محتملين بڤيروس كورونا المستجد “كوفيد _ ١٩ ” .

وكانت التجارب قد شملت متطوعين في عدد من مناطق الدولة ومستشفى ميداني، واعتمدت التجارب بعد اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية الكلب البوليسي والعناصر المشرفة عليه، على طريقتين :

  • إحداهما مباشرة، كجزءٍ من عمل الكلب البوليسي في التفتيش الاعتيادي الروتيني.
  • و الأخرى غير مباشرة بأن يتعامل الكلب البوليسي مع عينة رائحة الشخص المراد الكشف عنه .

كما أوضحت الأرقام المحققة سرعة الكلاب في تحديد الروائح التي يمكن أن تنبعث من المصابين بالفيروس التاجي كورونا المستجد وقدرتها على كشف تلك الحالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى