أعلن مستشفى مطاي العام التابعة لمحافظة المنيا، عن خروج المعمرة الحاجة نبوية محمد التي تبلغ من العمر ١٠٧ أعوام من قرية بني وركان التابعة لمركز العدوة بالمحافظة، وذلك بعد شفائها التام ڤيروس كورونا المستجد.
و حكى حفيدها عبد الله هيف فى مداخل. هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى أمس عبر القناة الأولى المصرية فى برنامج ” التاسعة ” أنّ جدته قد أصيبت بارتفاع فى درجة الحرارة و دور برد و دخلت مستشفى العدوة و قضت بها أربعة عشر يوماً و خرجت والحمد لله صحتها جيدة وتوجّه أبو هيف بالشكر للرئيس السيسي ووزيرة الصحة د. هالة زايد و الأطقم الطبية على ما يبذلونه من جهد لإسعاف المصابين .
و كان شحاتة محسوب، نجل الحاجة نبوية قد صّرح بأنّ والدته كانت تعاني من الالتهاب الرئوي وشعرت بصعوبة شديدة في التنفس لذلك نقلوها سريعاً إلى مستشفى العدوة، وبعد قيام الأطباء بأشعة على الصدر والتحاليل التي أثبتت إصابتها بڤيروس كورونا، وتم نقلها من مستشفى العدوة إلى مستشفى مطاي للعزل، وفور وصولها تم نقلها إلى غرفة العناية المركزة ولم تكن بحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي وبعد أيام قليلة تم نقلها إلى غرفة عادية لاستكمال علاجها.

وتابع شحاتة “اهتم الطاقم الطبي بوالدتي وطمأنونا باستمرار عن حالتها طوال فترة العزل التي استمرت من يوم ٢٥ من يونيو حتى السادس من يوليو، كانوا خائفين عليها بسبب عمرها وحالتها الصحية ومعاناتها من الالتهاب الرئوي، لكن والدتي استجابت للعلاج فهي لم تخف من المرض بل تعاملت معه بكل بساطة وقوة وإيمان مثل كل محنة مرت عليها، كما أنها لم تكن تعاني من أي من الأمراض المزمنة ورغم استقرار حالتها لم يتم خروجها من المستشفى حتى التأكد من شفائها التام وإجراء المسحات الثلاث لها للاطمئنان على صحتها قبل خروجها.

وأضاف شحاتة “كانت فترة صعبة على العائلة كلها، فنحن ثلاثة من الأخوة والحاجة لديها ٢٥ حفيداً، وكنا جميعاً قلقين عليها مع أنها دائما قوية، فرغم كبر سنها إلا أنها تقوم بكل أعمال المنزل بنفسها دون مساعدة أحد منا، فهي دائماً تساندنا وتساعدنا”.

