و رغم أنّ ما نتحّدث عنه هو من أحدث نظم صواريخ الدفاع الجوى فى العالم فهى رقم واحد و يمتلك الناتو منها و هى ما تحميه وتحمى أوروبا من الضربات الروسية و رغم ذلك فقد تم ضربها و قذفها اليوم فى قاعدة الوطّية عن صواريخ الهوك كان حديث اللواء محمود خلف مع الإعلامى أحمد موسي عبر قناة صدى البلد فى برنامج ” على مسئوليتى ” منذ ساعات قليلة عندما كان يشرح سيادته التحليل من منظور مٌخضرم الضربات المُوجعة التى تلقاها أردوغان أمس .
و تابع : فمنظومة صواريخ الهوك كل مهمتها هى الدفاع الجوى ضد العدو و لكن ما حدث أنّ أردوغان فوجئ بالطائرات أمام منظومة الهوك و تدُكها مما جعله يغرق فى بحرٍ لن يستطيع الخروج منه و عليه فى هذه الحالة مٌراجعة حساباته جيداً بعد هذه الضربة الموجعة .
و أشار و أكّد خلَف على الحقائق الآتية أمام أردوغان :
- تم قتل ٥١٠ من ميليشيات أردوغان عن طريق الجيش الوطنى الليبي .
- معرفة أردوغان بإمكانيات البحرية المصرية و بأنّها هى السادسة على العالم .
- ليبيا لن تكون إلا لأهل ليبيا و الجيش الوطنى الليبي قادر على النصر لأنّه أدرى بأرضه و بكل دروبها فالأرض تحارب معه و الجيش الليبي لن يُفرط فى أى جزء من أرضه و ليبيا لن تتغّير .
و تابع خلَف حديثه قائلاً : و تم أيضاً تدمير الطائرات بضربة جوية شاملة كاملة مما يٌحقق خيبة الأمل للأتراك وعلى رأسهم أردوغان و يٌعتبر ما حدث من ضربات بمثابة جرس إنذار فى حال إستمر أردوغان فى ما هو عليه فمساحة ليبيا ألفى كم و كل من يرسلهم أردوغان من ميليشيات _ لا تمتلك من العتاد إلا الأسلحة الخفيفة والتى لا تٌمكنهم من إحتلال الأرض ولكن مٌجرد عمل مُشاغبات أو قتل أشخاص فقط و ذكّر مٌصطلح يٌطلقه وهو “مٌشاغبات ” _ لا يٌمثل إلا ٨% من مساحة ليبيا و يتبقى ٩٢ % لا يستطيع أردوغان الإقتراب منها نهائياً و لا وطْئها بقدمه و لا حتى يستطيع تعّدى الأماكن الموجود فيها مٌطلقاً ز
و عن إنذار الرئيس السيسي لأردوغان عن عدم تعديه الخط الأحمر و هو المسافة ما بين سرت و الچفرة يقبع أردوغان فى مكانه لا يستطيع التحّرك و هناك خُطط موضوعة و يتم تطويرها مع الوقت و سلاح الإشارة هو عيون الجيش المصرى و الذى يسبق ليقوم بالفعل فى الوقت المناسب و يٌعطى إنذاراً مٌبكراً جداً فى الأربع إتجاهات الأصلية (برى و بحرى و جوي ) فى نفس اللحظة .