Uncategorized

بالڤيديو محمد على خير لماذا لم تعتذر إسعاد يونس ؟

علّق الإعلامى / محمد على خير على هجوم رواد وسائل التواصل الإجتماعى عبر الفيسبوك على مقال كانت كتبته الفنّانة إسعاد يونس و لم تٌراعى تغّير المزاج العام للناس و من أنٌه ما كان مقبولاً من قبل لم يعد مقبولاً الآن وما جّد على المجتمع و أنّ ما كان جائزاً أصبح غيرُ جائز و أنّ اللغة المكتوب بها المقال لغة ركيكة جداً و تًثير الإشمئزاز و تساءل لماذا لم تعتذر حتى الآن ؟

و كل ما قامت به أنها فى آخر اليوم سحبت البوست من الفيسبوك أو تنشر ڤيديو تشرح فيه وجهة نظرها للناس ولكنها لم تعتذرو ليس لديها ثقافة الإعتذار و وجه لها سؤال لماذا تأخذى الأمر بهذا الإستخفاف ؟

لماذا لم تعتذرى ؟

أعتقد أنك جانبك الصواب .

و كانت يونس تقصد على ما يؤدو بعرض هذه القصة تشبيه مصر ووضع الإخوان بهذه الفتاة القروية حيث كتبت فى نهاية القصة أنها حدثت فى الثلاثين من يونيو فكتبت :

“في الزمانات كان من الطبيعي أن يدق رجل من الفلاحين الباب مصطحبا صبية صغيرة في يده و عارضا على الأسرة أن تقوم باستضافتها وتشغيلها.. مين دي يا عم نبرواى؟؟.. قالك دي فتزحية.. بت طيبة وغلبانة وعايزة تعيش.. شغليها يا ست الله يفتح عليكي.. أيوه ياعم نبرواى بس أنا عندي دادة أمينة شايلة البيت علي كتافها ومقدرش افرط فيها.. ياست أهه تساعد.. ده بت مش حاتسمعيلها صوت ومنكسرة.. دي أغلب م الغلب.. واستفاض في شرح مأساة ولا كلمة منها حقيقي طبعا و ما قصرتش كالعادة في الظروف دي وعينيها رغرغت بالدموع وقالتله طيب خليها تدخل.. واجتمعنا كلنا نشوف الزائرة الجديدة اللي حاتشرف وتآنس.. كانت فتزحية كائن بلا ملامح.. راسها عاملة زي قالب الطوب الأحمر.. مستطيلة بزوايا قايمة.. خارج منها تشكيلين.. ودنتين شبه ودان القطة بجد.. وضفيرتين في قوام السيجارة ملولوين وكاشين من الذعر وأما الوجه فكان شوية حاجات كده تتيح التنفس والرؤية و أحيانًا الطعام.. خرمين مكان العينين بلا سحبة و لا رموش ولا قبة ولا نني باين ولا لون.. خط زي نص الطبق كناية عن بُق.. شوية شعر منطورين تعبيرًا عن الحواجب لكن واحد لازق في سقف قورتها و التاني سارح لوحده في وشها كده ماتعرفش موقعه المفروض يكون فين.. و بروز أفطس فارش بالعرض إشارة إلى المراخير عبارة عن كتلة لحمية مكببة وفيها خرمين أوسع من خرم الإبرة هسة”.

https://www.facebook.com/nabategypt

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى